مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يخشى بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة، والتعامل مع مجتمع جديد، يتعرضون له لأول مرة، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتعامل مع الطفل، والتغلب على خوفه من المدرسة.

يصاب العديد من الأطفال بقلق الانفصال، مما يجعلهم يصرخون ويبكون عندما لا يكون أحد من الأبوين أو مقدم الرعاية الرئيسي لهم موجودًا، ويتزامن هذا القلق مع مهارة فكرية جديدة، وهي القدرة على تذكر أشياء وأشخاص محددين وغير موجودين، بحسب حديث الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن».

استدعاء الطفل للصور الذهنية

بمعنى آخر، يبدأ الطفل في استدعاء صور ذهنية، عندما لا تكون الأم موجودة بجانبه، لذا يفتقد الدفء والراحة والألفة، فالأطفال الصغار أيضًا ليس لديهم إحساس بالوقت، لذلك لا يفهمون ما إذا كنت ستغيب لمدة ساعة أو يومين.

يبكي الرضع والأطفال الصغار ويتشبثون بالأم في أثناء الخروج، لذا هناك اقتراح لإعداد الطفل، من خلال ألعاب الانفصال، مثل لعبة الاستغماء، التي تعزز في عقل الطفل، أن الأم ستعود إليه بعد المغادرة، ويمكن البدء بذلك بإدخال جرعات صغيرة من الانفصال في حياة الصغير، مثل زيارة منزل العمة، أو قضاء يوم مع أحد الأجداد.

تعد المدرسة مفهوم تجريدي بالنسبة للطفل

تعد المدرسة مفهوم تجريدي بالنسبة للطفل، ولم يذهب إليها من قبل، لذا يمكن أن يكون الأشخاص والروتين غير المألوفين مخيفين بالنسبة لهم، فقد يعاني بعض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، أيضًا من قلق الانفصال المستمر، لكن هذا أمر طبيعي تمامًا.