تؤثر المواد الحافظة غير المطابقة للمواصفات بشكل سلبي على صحة الجسم، وتعرضه إلى الإصابة بأمراض خطيرة، قد تهدد حياة الإنسان منها الهلوسة الشديدة، وتغييرات في التركيز العقلي، وصولًا إلى الإصابة بأنواع من السرطانات يصعب علاجها، لذا يجب الانتباه جيدًا للأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.

أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» بعض المخاطر التي تسببها المواد الحافظة، أبرزها لعب دور كبير في الإصابة أمراض القلب والأوعية الدموية، وتزيد من فرص الأمراض الناتجة عن تلوث الطعام، وتؤدي إلى التسمم الغذائي وينتج عنه الوفاة، في حالة عدم تلقي الرعاية الطبية الفورية.

ماذا يحدث عند الإفراط في تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة غير مطابقة للمواصفات

كما يؤدي الإفراط في تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة غير مطابقة للمواصفات إلى الإصابة بالهلوسة الشديدة، التي تجعل الشخص يعيش في عالم آخر غير الواقع، بالإضافة إلى تغييرات في التركيز العقلي، وانخفاض مستويات الطاقة، بحسب «بدران».

وتطرق عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى الآثار الجانبية للمواد الحافظة غير المطابقة، تفوق ما يتوقعه البعض، إذ تؤثر على عدد كبير من وظائف الجسم، كما تؤدي إلى مشاكل في الإنجاب والنمو، ويمكن أن يتطور الأمر إلى حد الإصابة بأخطر أنواع سرطانات الجسم، والتي يصعب علاجها.

تأثير المواد الحافظة على الجسم

تؤثر المواد الحافظة غير المطابقة للمواصفات، في ظهور بعض علامات وأعراض ارتجاع المريء، التي قد تنذر بأمراض خطيرة، لذا ينبغي الذهاب إلى الطبيب فور ظهور هذه الأعراض، ومنها:

حرقة في المعدة.

صعوبة في البلع.

ارتجاع المريء.

الغازات والانتفاخ بشكل مستمر.

ألم أو إزعاج في الصدر.

تعطل الغدد الصماء.

الأنيميا.

مشاكل في الكلى.

الآثار السلبية الشائعة للمواد الحافظة غير المطابقة للمواصفات

مشاكل تحسسية في التنفس وتفاقم حالات الربو، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.

زيادة السلوك المفرط عند الأطفال.

ضعف أنسجة القلب.

زيادة فرص الإصابة بالسمنة.

فقدان القيمة الغذائية.

الأرق والارتباك.

الطفح الجلدي.

القيئ والمغص.

الصداع.