رحلت دينا رضا أول مصرية توثق توكيلًا رسميًا للتبرع بأعضائها بعد وفاتها، بعد صراعها مع المرض، عن يناهز 57 عامًا.

وعلى الفور، ضج موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمنشورات التعازي، للسيدة التي خطت بقدميها درجات مصلحة الشهر العقاري منذ 5 سنوات للإمضاء على وثيقة رسمية للتبرع بأعضائها عقب وفاتها، على أمل مساعدة غيرها من المرضى. 

ودون أصدقاء وأقارب دينا رضا العديد من كلمات التعازي، لنعي السيدة، مدونين: «إنا الله وإنا إليه راجعون.. هتوحشينا يا أطيب قلب.. الله يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواكي الجنة، ويصبر أهلك وحبايبك».

ودونت الأخرى: «إن لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، يا دينا كنت أخت وصديقة سنفتقدك»، و:«الله يرحمك يا دينا ويغفر لك، كنتي نعمة الإنسانية والصديقة وصاحبة خير طول عمرك».

أوضح يوسف راضي، أول مٌوثق للتبرع بالأعضاء بالشهر العقاري، وصديق الراحلة، لـ«هُن» إنه علم خبر الوفاة من أصدقاء لها: «للأسف كانت تعبانة بشكل صعب، حتى إنه من أسبوع اتوقف التواصل معها لما حاولت أكلمها ربنا يرحمها»

وكانت دينا رضا، كشفت لـ «هُن» في آخر حديث سابق لها عن معاناتها مع السرطان الذي هاجمها مؤخرًا. 

الجدير بالذكر إن الراحلة، كانت أول مصرية تٌوثق توكيلًا رسميًا للتبرع بأعضائها بعد وفاتها، في عام 2018، موضحة إن لا جدوى من أعضائها بعد الوفاة بالنسبة لها، وأنها تعاملت مع الأمر كونه «صدقة» تعود لها بالثواب بعد وفاتها، بعد تشاورها مع رجال الدين، وإجازة الأمر قانونيًا.