حالة من الجدل منذ 20 عامًا صاحبت الفنانة روبي، فكان أول لقاء لها منذ عام 2003، في «ليه بيداري كده»، تظهر وهي تركب العَجَلة الرياضية، وهي من أغنيتها الشهيرة، التي ظلت بكلماتها في أذهان الجماهير، إلى اليوم في أغنيتها «3 ساعات متواصلة»، لتظهر في ثوبها الخاص بها وكلماتها المختلفة، وتعيد إلى أذهان الجماهير تلك الأغاني.

رحلة روبي من العَجَلة

رحلة قطعتها الفنانة روبي من «ليه بيداري كده ولا بيداري كده، لا ريح لي بالي ولا داري باللي جرالي، وأنا أعمل إيه في اللي بحبه يا ويلي يا ناري»، إلى «ما تيجي حبة نستخبى من البشر من السواد اللي انتشر، نطفى نار الاشتياق عندما يأتي المساء يوحشني نورك يا قمر»، إذ أنها تدرك جيدًا أن لديها رصيدًا كبيرًا في قلوب الجمهور بلونها الغنائي المخلتف.

بداية روبي

بدأ حب روبي للشهرة عندما رأها المغني البولندي ميرييل رومانوف، وطلب منها أن تشاركه التصوير، إلى أن تعلق بالكاميرا، وبات وجهها مألوفًا بالنسبة لها، ودخلت في دور تمثيل في فيلم ثقافي، لتدخل بعد ذلك مع يوسف شاهين في فيلم سكوت هنصور، إنتاج عام 2001، بذكاء شديد، من الأعمال السينمائية التي وضعتها في دائرة الضوء.

أعمال روبي

وبين الغناء والدارما والسينما، ألقت على شاشة التلفزيون بمجموعة متميزة من المسلسلات الدرامية والأفلام، ليكون لروبي الحظ في تمثيل أدوار في أفلام «الحرامي والعبيط، والكنز، ويوم مالوش لزمة، والشوق، وحملة فرعون» وكلها أدوار رئيسية، فضلًا عن دورها في بدون ذكر أسماء، شقة ستة، أهو ده اللي صار، رمضان كريم، سجن النساـ إلى مسلسلها حضرة العمدة في رمضان الماضي.

كانت أعمالها جريئة كثيرًا، ما أعطى للجمهور طابع القوة عنها، فأي ظهور لروبى أصبح مرتبطًا بتصدرها الترند، وذلك منذ رحلتها الطويلة التى بدأت مع الكليبات الجريئة فى بداية الألفينات وإلى اليوم في أغنيتها 3 ساعات متواصلة، وكان ذلك سواء لعمل فنى أو لصورها أو فيديو تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.