رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

«العودة للكمامة».. لماذا نلجأ إليها للوقاية من متحورات كورونا والفيروسات الجديدة؟ 

كتب:  نرمين عزت -

02:47 ص | الإثنين 25 ديسمبر 2023

الكمامات

مع دخول فصل الشتاء تظهر الكثير من الفيروسات، ويخشى الكثير الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN.1، الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية، وشدد الأطباء على خطورته، لعدم تكوين الجسم مناعة ضده حتى الآن، وبطبيعة الحال لا توجد لقاحات لهذا المتحور الجديد، لذلك فإن أهم إجراء احترازي ينصح به أطباء الحساسية والمناعة هو ارتداء الكمامة، لكن هل تقي فعلا من العدوى، وما فائدتها؟.

لماذا نلجأ للكمامة للوقاية من متحورات كورونا؟

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنتقل كورونا من شخص لآخر عن طريق تنفّس الرذاذ الذي ينتج عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث، ويمكن لهذا الرذاذ أن يهبط في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين من الشخص الذي أطلق الرذاذ، أو يتم استنشاق الرذاذ ودخوله إلى الرئتين، لذلك فإن دور الكمامة ينحصر في توفير حاجز بسيط للمساعدة في منع انتشار الرذاذ التنفسي بالهواء، وفي حالة إصابتك بالفيروس عليك أن تضع الكمامة لحماية الآخرين، وحماية نفسك.

هل يحتاج الأطفال إلى وضع الكمامات على وجوههم؟

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال قد يكونون أقل تأثراً بالاصابة بالفيروس، لكن عدد الناس الذين يتواصلون معهم في المدرسة والأماكن العامة يفوق غيرهم، وهناك دراسات لتقييم مخاطر العدوى عند الأطفال وفهم طرق انتقال العدوى في هذه الفئة العمرية بشكل أفضل، لكن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يضع الأطفال فوق سن الثانية الكمامات حين يتواجدون في بيئات مجتمعية يكون التباعد البدني فيها غير ممكن، كما ينبغي على الآباء والأمهات أن يخصصوا ما يكفي من الوقت لتعليم أطفالهم أنه إلى جانب غسل اليدين والتباعد البدني، فإن ارتداء الكمامة على الوجه يمكن أن يساعد في حماية الجميع، وهو وسيلة لإظهار اللطف في التعامل مع الآخرين والاهتمام بهم.

هل نعود لارتداء الكمامة؟

وفي تصريح لـ«هن» قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنه يجب على أصحاب المناعة الضعيفة مثل كبار السن والحوامل والأطفال ارتداء الكمامات، في ظل انتشار الفيروسات خلال فصل الشتاء، وذلك للوقاية من الإصابة بالأمراض، ما يترتب عليه الإصابة بمضاعفات تنفسية والتهابات رئوية.