رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

ماذا يحدث لجسمك عن الاستيقاظ في الـ4 فجرًا؟.. مفاجأة لن تتوقعها

كتب: حسن شحاته -

04:02 ص | الأربعاء 20 ديسمبر 2023

النوم

تساؤلات عديدة يطرحها البعض حول السبب وراء الاستيقاظ في الساعة الرابعة صباحًا، ومدى تأثير ذلك على الجسم سواء بالفوائد أو الأضرار الصحية، وهو ما نرصده خلال التقرير التالي، وفقا لما ذكرته صحيفة «independent» البريطانية.

سبب الاستيقاظ 4 فجرًا

إذا كنت تغفو عمومًا في حوالي الساعة 11 مساءً، وهو وقت النوم الشائع، فمن المرجح أن تستيقظ في الساعة الـ 4 صباحًا، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الاستيقاظ في هذا التوقيت..

الهرمونات

واحدة من إيقاعات الساعة البيولوجية الأكثر أهمية والمعروفة هي دورة النوم والاستيقاظ، حيث يتم تنظيم النوم من خلال مستويات اثنين من الهرمونات، وهما الميلاتونين والكورتيزول، والتي تتبع نمطًا منتظمًا على مدار 24 ساعة، إذ يساعدك الميلاتونين على النوم، بينما يساعدك الكورتيزول على الاستيقاظ، لذلك تقول الدكتورة مريم مالك، طبيب عام: «شارك في أنشطة مهدئة قبل النوم، مثل القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل».

النظام الغذائي

يؤدي الكافيين والوجبات الثقيلة إلى نوم أكثر اضطرابًا أثناء الليل، لذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن يسبب تقلبات في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى اليقظة أثناء الليل.

العمر

يصبح النوم أكثر اضطراباً مع تقدم الأشخاص في السن، حيث تتغير أنماط النوم مع تقدم العمر، ويمكن أن تساهم عوامل مختلفة في اضطرابات النوم لدى كبار السن، حيث تشمل بعض الأسباب الشائعة لاضطراب النوم لدى كبار السن التغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية، وانخفاض إنتاج الميلاتونين، والحالات الطبية أو الأدوية، واضطرابات النوم المحتملة.

ماذا يحدث عند الاستيقاظ في الـ 4 فجرًا؟

رغم أن البعض قد ينام لمدة 8 ساعات «المعدل الطبيعي للنوم»، والاستيقاظ في الساعة 4 صباحًا، إلا أن مقدار النوم الذي تحصل عليه، إذا لم تكن مستعدًا للاستيقاظ في الساعة 4 صباحًا، فقد يمثل ذلك ضررًا له، لذلك يجب أن يعتاد على الاستيقاظ في ذلك الوقت حتى تتحول إلى فوائد.

بينما عدم الحصول على فترة كافية للنوم، فإن ذلك يعرف بظاهرة اضطراب مرحلة النوم والاستيقاظ المبكر، والسبب وراء ذلك، أن إيقاع الساعة البيولوجية لدينا يخبر الدماغ متى ينتج الميلاتونين هرمون النوم لدينا، لذلك عند محاولة الاستيقاظ بينما لا يزال دماغك ينتج الميلاتونين، فقد يشعر الشخص بالنعاس المفرط أثناء النهار، وانخفاض الطاقة.

ووفقا لما ذكرته «العربية»، فإن هناك العديد من الفوائد للاستيقاظ في الصباح الباكر، تتمثل في التالي..

- التمتع بطاقة هائلة.

- توفير الوقت.

- القدرة على التركيز.

- الاستمتاع بوجبة الإفطار.

- المشي وممارسة التمارين الرياضية.

- تجنب الازدحام المروري.

- المحافظة على الصحة.

- النجاح وزيادة الإنتاجية.