كتب: نرمين عزت -
05:03 ص | الإثنين 18 ديسمبر 2023
فتاة في عمر الزهور لم تتخط الـ14 عامًا من عمرها تجلس على كرسي متحرك وكل ما تتمناه عودة قدمها، وأن تحقق أحلامها التي تحلق عاليًا وتصبح طبيبة، هكذا اشتهرت الفلسطينية دنيا أبو محسن بمقطع فيديو قصير انتشر لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبعدها مكثت في مستشفى ناصر بغزة لتلقي العلاج بسبب جروح قدمها المبتورة، لكن كان لقصف الاحتلال المتواصل على الشمال في قطاع غزة رأي أخر، إذ قصف المستشفى، واستشهدت الطفلة بأحلامها ليبكي عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا خبر الاستشهاد وأكده موقع صحيفة «روسيا اليوم».
منذ فترة قصيرة انتشر فيديو لطفلة فلسطينية تدعى دنيا أبو محسن، كانت تتمنى فيه أن تتعافى قدمها التي بُترت في قصف إسرائيلي لمنزل عائلتها قبل أسابيع وأدى لارتقاء 4 من أفراد عائلتها، وأن تنتهي الحرب وأن تصبح طبيبة، فقط لم تذكر أكثر من ثلاث أمنيات ومنذ ذلك الحين كانت تتلقى العلاج في مستشفى مبارك للولادة بمجمع ناصر الطبي.
واستشهدت «أبو محسن» على سرير العلاج في القصف الذي أدى لإصابة العديد من الأطفال الذين تم نقلهم لقسم الاستقبال في المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بحسب موقع روسيا اليوم، نقلا عن شبكة «القدس» الفلسطينية.
وبعد تأكيد خبر استشهاد الطفلة الفلسطينية دنيا أبو محسن، انتشرت صورها عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» وتداول الناس صورتها حزناً لاسشهادها، وقتل الاحتلال الإسرائيلي لإحلامها البسيطة: «كان حلمها أن تصبح طبيبة.. الطفلة الفلسطينية دنيا أبو محسن قتل الاحتلال الإسرائيلي أمها وأبيها واثنين من أشقائها وبترت قدمها بعد أن قصف منزلهم على روؤسهم، وقبل قليل قتل الاحتلال دنيا وهي قعيدة جريحة أثناء تلقيها العلاج داخل مستشفى ناصر في خانيونس جنوب قطاع غزة بعد قصفه أحد أقسام المشفى».
وفي تعليق آخر: «بتروا أقدامها واليوم كمّلوا على ما تبقى منها، والله ارتحتِ من هالدنيا الصعبة».
