في الوقت التي قتلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 من محتجزيها لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مفسرة ذلك بأنه عن طريق الخطأ، أعلنت وسائل إعلام عبرية، خلال الساعات الماضية مقتل محتجزة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة.

وانتشرت صورة المحتجزة الإسرائيلية، التي تدعي عنبار هيمان، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسبب ذلك في حالة من الجدل عبر منصات «السوشيال ميديا» العبرية، متسائلين، هل تكون «عنبار» ضحية أخرى لقواتها المحتلة لتلحق بمن سبقها؟ 

وجاء مقتل المحتجزة الإسرائيلية، بالتوازي مع محاولات الاحتلال الإسرائيلي تفسير ما حدث لمحتجزيه الإسرائيليين الذين قتلهم أثناء محاولتهم الهرب من قطاع غزة، إذ أكد خلال الساعات الماضية، أن قواتهم قتلت 3 محتجزين في غزة رغم أنهم لوحوا بالرايات البيضاء، بعدما اعتقدوا أنهم يشكلون «تهديدا»، لذا أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم وقتلوا، بحسب ما أفادت به «سكاي نيوز».

من هي الإسرائيلية عنبار بعد مقتلها؟

وتنشر «هنا»، أبرز المعلومات المحتجزة الإسرائيلية، التي أُعلن مقتلها، وفقًا لحسابها الرسمي على «إنستجرام»، وما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

- تدعى عنبار هايمان.

- جرى احتجازها في أحداث 7 أكتوبر الماضي.

- طالبة بالفرقة الرابعة وتدرس الفنون.

- اختبأت هي وأصدقاؤها تحت منصة الحفلة في 7 أكتوبر، وحاولوا الركض إلا إنها فشلت وتم احتجازها. 

- بالغة من العمر 27 عامًا.

- كانت تعمل بفن الجرافيتي، ودرست السينما في المدرسة الثانوية.

- تواجدت بالحفل رفقة صديقها نوعام ألون. 

- في وقت سابق، قرر أصدقاؤها كتابة نقش ضخم على الجدران يدعو إلى إطلاق سراحها عقب صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين التي تمت.