جمالها المصري الأصيل، أبهره منذ الوهلة الأولى، فلم يستطع منع نفسه الوقوع في حبها، فالملامح العربية الفاتنة، كانت السبب الأول الذي جعله يطلب يدها للزواج، إلا أنها رفضته لاحقًا، وأصر وزير الخارجية الأمريكي هنرى كيسنجر، أن يزور مصر أكثر من مرة، بداية من حرب 1973 وحتى قبل وفاته، لرؤية الفنانة المصرية نجوى فؤاد.

قصة حب لم يكتب لها القدر أن تكتمل، إذ رفضت النجمة نجوى فؤاد عرض الزواج الذي قدمه لها وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر، وفي السطور التالية، نوضح تفاصيل قصتهما، وكيف كانت نهايتها.

قصة حب ثعلب السياسة الأمريكية هنرى كيسنجر لنجوى فؤاد

سحرت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد، هنري كيسنجر، ثعلب الخارجية الأمريكية، إذ وقع في حبها من المرة الأولى التي شاهدها فيها، حيث فُتن بها عندما كان في زيارة لمصر بعد حرب 1973، ثم عاود زياراته أكثر من مرة، من أجل اتفاقية السلام، كما أنه كتب عنها في مذكراته، ووصفها بأنها أجمل شيء رآه على الإطلاق في القاهرة، بالإضافة إلى أنه كان حريصًا على الذهاب للأماكن التي ترقص بها لمشاهدتها، بحسب ما ذكرته «نجوى» خلال حوار سابق لها مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «واحد من الناس». 

وأوضحت «نجوى» خلال حديثها لعمرو الليثي، كيف تعرف عليها وزير الخارجية الأمريكي الراحل، إذ ذكرت أنها كانت متزوجة حينها من مدير أحد الفنادق التي كانت تعمل بها، حينما قابلته بالصدفة البحتة، وفقا لما قالته: «لقيت الصالة فاضية خالص، وافتكرت إن مفيش حجوزات يومها، إلا إنهم عرفوني إن فيه وفد من الخارجية قادم، وبعدها شوفت فعلا أشخاص مهمة، منهم كيسنجر اللي مكنتش أعرفه أصلا لإني مليش في السياسية».

كيف انتهت قصة حب وزير الخارجية الأمريكية بـ«نجوى»؟

وأضافت نجوى فؤاد، أنها رفضت دعوته لتناول العشاء معها إلا في حضور زوجها، وبعدها بمدة قصيرة، أرسل «هنري» مرافقه الذي أخبرها لاحقا أن الوزير يرغب في الزواج منها، وفقا لها: «رفضت طبعا لأني وقتها كنت متزوجة، وبعد حوالي عام ونصف حضر كيسنجر مرة أخرى عشاني، وكان معاه بنت شبهي جدا بس أطول مني، واسمها نانسي وعرفت إنها زوجته، وبعد ما خلصت استعراضي باركتلهم».