كتب: آية أشرف -
07:01 م | الخميس 23 نوفمبر 2023
بين الإعلان عن وعكة صحية شديدة، وحتى كشف الستار عن مرضه القاسي، كانت تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، أكثر ما يهم متابعيه ومرضاه خلال الأسابيع الماضية، إذ لم يبخل أستاذ الجلدية الشهير بوقت أو علم عن تقديم المشورة لمرضاه ومتابعتهم، خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
وخلال الساعات الماضية، فاجئ الدكتور هاني الناظر متابعيه عبر صفحته الرسمية، بتخصيص جزء من وقته للرد على أسئلة واستفسارات المرضى، على الرغم من تواجده بالمستشفى لاستكمال رحلة علاجه مع جلسات الكيماوي، وهو ما دفع الكثير للسؤال عن التطورات الصحية للدكتور هاني الناظر.
وكشفت نجلاء الناظر، ابنة الدكتور هاني الناظر، عن تطورات الحالة الصحية له، مؤكدة أنه يعاني من التعب، ويحتاج دومًا للدعاء بإتمام الشفاء، لكنه لم ينس أو يٌهمل مُطلقًا أسئلة محبيه الطبية، حتى في أحلك الأوقات.
وأعادت ابنة هاني الناظر، منشورة عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مدونة آخر التطورات الصحية للدكتور هاني الناظر، قائلة: «حتى و هو تعبان وفي شدة تعبه ووجوده في المستشفى لسه برده مستعد يأخد من وقته وجهده علشان الناس».
وتابعت: «ربنا يبارك فيه ويتم شفاه على خير يارب».
وكانت ابنة هاني الناظر، دونت مؤخرًا رسالة مؤثرة، مؤكدة إنه لا يمكن الحكم على حالته الصحية قبل 3 أشهر، مدونة: «أنا باشكر أي حد بيسأل على والدي أو حابب يطمن عليه، في الواقع هو وضعه الصحي صعب و تعبان جدا ومحتاج لدعاء كل حد، الوضع صعب تقييمه قبل ما يمر وقت طويل من العلاج، يعني مش قبل 3 شهور على الأقل، أو أكتر علشان نقدر نقول إذا كان فيه تحسُّن ولا لا ».
وتابعت ابنة هاني الناظر: «السرطان مرض صعب وبيأخد وقت طويل جدا في العلاج، إحنا في أشد مراحل المرض، فقط بارجوا الدعاء له لأنه في اشد الحاجة ليه».
كان الدكتور هاني الناظر، دون خلال صفحته الشخصية عبر «فيسبوك»، في أول ظهور له من داخل المستشفى، رسالة لجمهوره، نصها: «الحمد لله.. يمكن المرض بقسوته وشراسته قدر يمنعني من الذهاب لشُغلي وقدر يمنعني من الذهاب للعيادة وأبقاني في المستشفى حتى الآن ولفترة قادمة، لكن بإذن الله وقوته ورحمته، أتمنى أن لا يحرمني المرض من التواصل معكم واستقبال عد من أسئلتكم الطبية والإجابة عليها وكتابة العلاج في حدود قدرتي الصحية.. وأشكر حضراتكم من كل قلبي على دعائكم وصلواتكم من أجلي وربنا يحفظكم ويبارك في صحتكم جميعا».
