كتب: نرمين عزت -
11:23 م | الثلاثاء 07 نوفمبر 2023
فيروس كورونا كان بداية لمجموعة من الفيروسات والأوبئة التي ظهرت بعده وهددت حياة الملايين، وفي كل عام مع بداية الشتاء تظهر فيروسات جديدة، وعبر صحيفة «ذا صن» حذر الدكتور توماس روسو من سلالة جديدة لفيروس كورونا، أطلق عليها طبيًا «JN.1»، وقال إنها شقت طريقها بالفعل عبر معظم أنحاء العالم الغربي، بما في ذلك المملكة المتحدة وأيسلندا والولايات المتحدة، كما إنها أحد متحورات سلالة «بيرولا» الشهيرة.
خلال تصريحات خاصة لـ«هُن» قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة والعلاج المناعي بالأمصال، ورئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن أعراض السلالة الجديدة لفيروس كورونا المعروفة بـ«JN.1»، تشبه أعراض متحور بيرولا، متمثلة في الآتي:
-احتقان في الأنف.
-ارتفاع حرارة متوسط.
-زكام.
-صداع.
-كحة.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«هن» إن سلالة «JN.1» حتى الآن لا توجد لها بيانات تشير إلى أنها تسبب أعراضًا مختلفة عن متحورات الأوميكرون الحديثة، لذلك فهي تشمل التالي:
-حمى أو قشعريرة.
-سعال.
-ضيق في التنفس.
-آلام في العضلات أو الجسم.
-صداع.
الفئات المعرضة للمضاعفات:
وأكد «بدران» إن الفئات الأكثر تضررًا عند الإصابة بفيروس«JN.1»، هم من لم يتلقوا لقاح كورونا، المسنين، الأطفال الصغار والرضع، الأشخاص الذين يعانون من قلة المناعة والأمراض المزمنة، ومن الضروري العودة للتدابير الوقائية التي تشمل نظافة الأيدى، وارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي.
وفي الساعات القليلة الماضية، حذر الدكتور توماس روسو من ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا منشقة من سلالة بيرولا الشهيرة، والتي بدأت في الانتشار بالفعل في المملكة المتحدة وأيسلندا والولايات المتحدة، أطلق عليها اسم «JN.1»، محذرًا من سرعة انتشارها في بقية البلدان.
وبعد إثارة القلق بسبب السلالة الجديدة، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنها منشقة من سلالة بيرولا ولا تشكل قلقًا، مع وجوب الاهتمام بالإجراءات الوقائية: «بيرولا دا متحور من متحور أوميكرون كورونا حصل عليه تحور فرعي تاني وبعض الدراسات بتقول إن دا هيعمل نوع من الهروب المناعي من اللقاحات ودا مش أول مرة يتحور، هو نوع من متحورات كورونا جينيًا، هو مثير للاهتمام وليس للقلق، كورونا ما انتهاش مازال موجود وحدوث التحور طبيعي زي أي عدوى تنفسية، واللقاحات لا تزال مهمة، بعض العلماء بيحاولوا يطوروا اللقاحات بحيث تناسب المتحورات الجديدة».
