مشاهد المصابين والجرحى، الأطفال والنساء تحت الأنقاض، لا يمكن تجاهلها، وتلك الاعتداءات التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في فعلها، إذ انتهك كافة معايير حقوق الإنسان والقوانين الدولية، هو ما دفع عدد من الفنانين المشاهير حول العالم، لإعلان تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وكان آخرهم المغنية الأمريكية الشهيرة «كيهلاني».

قررت الفنانة الأمريكية، كهلانى آشلي، أن تعبر عن مساندتها للشعب الفلسطيني، إذ غيرت صورة حسابها الرسمي عبر تطبيق نشر الصور والفيديوهات «إنستجرام» فضلا عن مشاركتها في بعض الوقفات الاحتجاجية تنديدا بالانتهاكات التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكتبت منشورا عبر حسابها الرسمي، نددت فيه بصمت الدول الأوربية الكبرى حيال ما يحدث في فلسطين، إذ قالت: «ما هذا الصمت بحقكم، هل من أجل المال؟».

«كهلاني» تعبر عن إعجابها بإيمان أهل غزة

لم تتوقف «كهلاني» عند هذا الحد، بل قررت شراء مصحفا مترجما للتتعرف أكثر على الدين الإسلامي، رغم كونها تعتنق «السانتيرية»، وذكرت أن صمود الفلسطينيون في وجه هذه المأساة يعتبر قوة كبيرة، وأبدت إعجابها بالإيمان الكبير لدى أهالي غزة خاصة بعد وفاة عدد كبير من الأسر والعائلات، بحسب ما نشرته عبر صفحتها الخاصة بها: «رؤية إيمان المسلمين، الذي لا يتزعزع خلال مشاعر الألم، أمر جيد، ويعتبر بمثابة تذكرة جميلة للمعنى الحقيقي للإيمان والارتباط بالرب، فمشاهدة أهل فلسطين بغزة يخلصون وهم في قمة الرعب أمر ملهم جدًا.. أرسل لكم حبي وأحضاني».

معلومات عن المغنية الأمريكية «كهلاني»

1- تعتبر كيلاني من أشهر نجوم الفن في هوليود.

2- هي مغنية وكاتبة أغاني وراقصة، وتعمل كعضوة في فرقة Poplyfe.

3- صدر لها أول مجموعة أغاني على هيئة mixtape بعنوان Cloud 19، والذي اُعتبر واحدا من أفضل 50 ألبوما في عام 2014.

4- حصدت «كهلاني» العديد من الجوائز وترشحت لجوائز «جرامي، American Music Awards، وجائزة BET Awards».

كما نددت الفنانة الأمريكية بصمت أصدقائها من الوسط الفني بسبب سكوتهم عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصفه للمنازل والمستشفيات، واستهدافه الأطفال والنساء وكبار السن، لذا نشرت رسالة لجميع الفنانين تحت شعار «ضد الفصل العنصري».

وكتبت الفنانة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام تعليقا على عنف الاحتلال الإسرائيلي: «نحن كفنانين ومنتجين ثقافيين، يمكننا التأثير على الرأي العام اليوم، في الوقت الذي تشن فيه وسائل الإعلام حربًا ضد الحقيقة وتجرد هذا الصراع من سياقه التاريخي، فإننا نتحمل مسئولية فريدة لاستخدام صوتنا وممارساتنا الفنية لنقول لا للعنف ضد الأبرياء في فلسطين».