لم تكن فاتن الحلو الوحيدة في أسرة «الحلو» التي اشتهرت بترويض الأسود، فهناك فتاتين من أصل 7، يعملن في ترويض السباع، وهن أبناء شقيق زوجها إبراهيم الحلو، إذ عاشت كلًا من «لوبا وأوسة» في بيت يرين فيه الأسود كل يوم، يستمعن إلى الزئير بلا خوف ويراقبن حركات ملك الغابة باهتمام وشغف، وبعد الوعكة الصحية التي تعرضت لها فاتن الحلو رئيس إدارة السيرك المصري الأوروبي، تكشف السطور التالية معلومات عن مدربات عائلة الحلو، بحسب تصريحات تلفزيونية لـ«أوسة» حفيدة المدرب محمد الحلو.

مدربات عائلة الحلو

ولدت فاتن الحلو في أسرة جدها الأكبر هو مؤسس سيرك الحلو، وخرج من تلك العائلة أسماء لا تخشى الموت بين مخالب الأسود؛ حتى أصبحت الحياة معهم طبيعية، وعلى غرار فاتن التي تترأس مجلس إدارة السيرك المصري الأوروبي، والتي لم تترك ترويض الأسود حتى بعد هجوم الأسد عليها في 2015، هناك أسماء لسيدات بارزات في عائلة الحلو منهن أوسة ولوبا الحلو.

أوسة ولوبا الحلو

بالنسبة لـ أوسة الحلو فهي ابنة المدرب محمد الحلو ابن الراحل محمد الحلو الذي هاجمهه الأسد «سلطان»، وحفيدة محاسن الحلو التي اشتهرت بلقب «المرأة الحديدية» وزوجة عمها فاتن الحلو، وذلك بحسب تصريحات تلفزيونية لها.

«أوسة» تحدثت عن طريقة تربيتها في عائلة احترفت ترويض الأسود: «احنا 7 بنات من واحنا صغيرين في البيت بنشوفهم عادي، بس أنا ولوبا بس اللي احترفنا المهنة، باقي اخواتي اشتغلوا في مهن تانية، اتخرجوا من حقوق وإعلام وغيرها، كلنا مبنخافش بس هي بتفرق في الميول».

وعن السيطرة على الأسود منذ الصغر قالت أوسة الحلو: «الأسد كل مكلش هو فيه غريزة الافتراس وهاجمني في رقبتي وإيدي وضهري سنة 2019، هي غريزة عنده ووفي بس مش أوي، مهما يحصل استحالة يبقى معاكي في البيت، لحظة الافتراس بتتعرف عينيه بتوسع، شعره يقف، بيلعب بديلة، يبتدي ينمر بعنيه، وفي التدريب كل أسد له شخصيته وطريقة معامله وأكل، بابا الله يرحمه نصحنا أول حاجه نراقب الحيوان ونعيش معاه، مبعملش حاجه غير اني عايشه معاه 24 ساعة وحياتي لغياها تماما».

ومن المواقف التي لم تنساها أوسة الحلو لوالدها مع الحيوانات المفترسة قالت: «بابا الله يرحمه كان بيخلي النمر يغني ويعمل صوت أول ما يقوله غني يا جميل يغني، وهو فاهم من نظرة العين والصوت».

مرض فاتن الحلو

جسد ضعيف انهكه التعب، وحالة صحية تتدهور، هكذا كان آخر ظهور لمدربة السيرك الشهيرة فاتن الحلو قبل دخول المستشفى لتلقي العلاج، إثر تعرضها لوعكة صحية شديدة مؤخرًا.

حيث انخفضت نسبة السكر بشكل كبير ومفاجئ، وقالت فاتن الحلو لـ«الوطن»: «أنا تعبانة والله ورجعت تاني المستشفى بعد ما كنت خلاص خرجت، لكن وقعت تاني ومقدرتش أخد نفسي وجابوني جري على المستشفى بالليل».