ترك الأب الحنون لأسرته الصغيرة رصيدًا من الذكريات وأعمالا فنية أدخلت البهجة إلى قلوب الملايين، وبحسب أميمة طلعت زكريا، كانت لحظة رحيله في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات لا تنسى، حيث تحرص على قراءة القرآن لوالدها الراحل والدعاء له في الصلاة، خاصة في هذا اليوم، وتتمنى من الجميع أن يتذكره بالخير والدعاء.

وخلال حديثها لـ«هن» تستعيد شريطًا من الذكريات وأفضل الأفلام التي كانوا يتجمعون حولها.

استقبال ذكرى وفاته على طريقتها

كان لرحيل طلعت زكريا في مثل هذا اليوم أثرًا في قلوب الملايين، حيث فارق الحياة بعد رحلة معاناة مع المرض، وعندما يحل يوم الـ8 من أكتوبر من كل عام، يشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من اللقطات التي حُفرت في أذهانهم عن النجم الراحل، لكن في حياة الأسرة الوضع مختلف قليلًا، حيث تقول ابنته أميمة طلعت زكريا لـ«هُن»:« ليا معاه ذكريات كتير أوي منها عيد ميلادي اللي في شهر أكتوبر اللي هو اتوفي فيه، كنا نقعد نفكر هنحتفل بيه ازاي وفين وأقعد أدوشة بالموضوع دا ونحضر ونتبسط أنا وبابا وماما وأخويا، ذكرياتنا كتير زي أي أب وبنته الحاجات اللي بينا متتنسيش».

يأتي هذا اليوم ويزداد شوقها لأبيها، وتستعيد رصيدًا وافرًا من الذكريات وتقول: «كنا بنسافر ونروح ونرجع، وساعات كنت ابقى مديرة أعماله، حضرت معاه كل الأفلام اللي عملها، بقالي 4 سنين مبنساهوش وتحديدا ذكرى وفاته يوم صعب، اليوم اللي سمعت فيه البقاء لله، بحب اعمل طقوس لوحدي، اقرأ له قرآن وأصلي واخلي كل الناس تدعيله ربنا يرحمه يارب عايزا أقوله وحشتني أوي بس انت أكيد في مكان أحسن».

طلعت زكريا خلف الشاشة

كانت الشاشة ستارًا لما يخفيه الراحل طلعت زكريا عن المشاهد، فبجانب معاناته من المرض واعتزاله الفن، كان يحب البيت والأسرة تقول «أميمة»: «كان بيحب قاعدة البيت جدا، نتجمع ونتفرج على برامج أو الأفلام بتاعته ونفضل أنا وعمر أخويا نغلس عليه ونضحك، وأكتر فيلم كان بيحبه حاحا وتفاحة، عشان أول أدوار بطولته، مسميه ابنه الكبير».