رغم رحيله منذ أكثر من 5 أعوام، إلا أن الفنانة إيمي طلعت زكريا، لا تزال تعيش في حالة من الحزن والحسرة بسبب رحيله ووفاته، كما تحاول استرجاع الذكريات التي جمعت بينهما من خلال الصور والفيديوهات عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن بينها صورة سيلفي مع إحدى صوره، وعبرت عن حزنها خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

إيمي طلعت زكريا: قلبي بيوجعني لما بشوفه في التلفزيون

ذكريات لا تزال محفورة في عقل وقلب ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا، كما تحدثت عن حياتها بعد وفاته وانتقاله للرفيق الأعلى، إذ دونت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلةً: «لما بابا اتوفى وكنت بشوفه في التليفزيون كنت برفض اتفرج عليه علشان بتعب وقلبى بيوجعنى».

بعد أعوام من القطيعة وعدم الرغبة في مشاهدة أعمال الفنان الراحل طلعت زكريا، بدأت الابنة تستأنس به من جديد من خلال أعماله، مضيفةً: «مع الوقت بقيت بحب اشوفه في التليفزيون وأعلى الصوت علشان يبقى في كل البيت وأركز في شكله اكتر وطريقته وهنا كان بيعمل كذا وهنا البصة دى معناها كذا لما يبقا الاب او الام فنان الحلو إن الناس بتدعيلهم وفي نفس الوقت مش كل الناس بتتقبل فكرة إنه يشوف الاب او الام في التليفزيون علشان ناس كتير بتتعب ربنا يرحمك يابابا انت وأمواتنا جميعًا».

ابنة طلعت زكريا: بابا إنسان خيّر جدًا

واسترجعت إيمي طلعت زكريا، حياتها واللحظات الأخيرة مع والدها، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلةً: «بابا كان بيحب يقضي كل أوقاته معانا وشخص بيتوتي جدا، كان في حاجات مشتركة بينا كثير وبنحب نعملها سوا، زي كوباية القهوة كل يوم الصبح، وكنا بنروح الجيم سوا، ونقعد نتفرج على التلفزيون وعلى الأعمال والمسرحيات اللي بيحبها خاصة للفنان سمير غانم، كان بيحبه جدا وبتجمعه علاقة قوية بيه، بفرح بأي صورة ليه ولما الناس بتتكلم عن إنسانيته والمواقف اللي عملها معاهم، ويترحموا عليه وبيحب يعمل أعمال الخير».