فنانة سورية لكنها عاشت طويلا في مصر، عشقت الشعب فأحب فنها، نالت كثير من التكريمات على أرضها، آخرها تكريم مهرجان الغردقة الدولي لسينما الشباب، فحرصت على توريث حب البلد لأولادها الذين تعلموا منها الفن، حتى انطبق عليهم مثل «ابن الوز عوام»، ليطل علينا مؤخرا، نجلها خلال تكريمها، بعدما ظهر معها في أكثر من عمل سينمائي.

دويتو سلاف فواخرجي وابنها «علي»

«اصطحب ابني معي في المناسبات العامة في وقت الإجازة من أجل اكتساب ثقافات مختلفة والتعرف على الناس لعدم شعوره بالعزلة، بالإضافة إلى تعلمه كثير من أصول الفن»، تقول سلاف فواخرجي لـ«الوطن»، على قصة اصطحاب نجلها في كثير من المناسبات، مؤكدة أنه أحب الفن لكنه لم ينته من دراسته.

منذ نعومة أظافره يهوى ابنها «علي» الفن لذلك شارك في أكثر من عمل سينمائي، لكنها تركت الاختيار له بعد الانتهاء من دراسته، وفق حديثها: «بالفعل قام بالتمثيل معي من قبل ويظهر بظهور خاص ومميز، لكن أنا سيباه يركز في دراسته وبعدها ليه حرية الاختيار بين أنه يكون فنان أو يختار مجال آخر، أنا مش هجبره على حاجة».

حلمي دراسة الطب والتمثيل

فخر وسعادة يشعر بهما «علي» نجل سُلاف فواخرجي، حينما يشارك في عمل فني أو يحضر تكريمات لوالدته، وهو ما عبر عنه في تصريحات لــ«الوطن»: «أنا فخور بوالدتي للغاية وأحب مشاركتها في كل أحداثها في وقت التفرغ، كما أحب التمثيل».

يرغب الشاب الصغير في أن يكون طبيبا بجانب ممارسة مهنة التمثيل: «عاوز أكون دكتور وبرضوا همثل، علشان كده مركز في دراستي، ولما أخلص هتجه للفن بشكل أكبر».

سلاف فواخرجي لديها «حمزة وعلي» من زوجها السابق وائل رمضان، الذي دائما ما يتبادل معها عبارات الغزل، وهو ما ظهر في عيد ميلادها، إذ كتب لها: «سلاف الغالية على قلبي وكتير كانوا زمان المحبين يبعتوا رسائل ورقها من الخارج أزرق وأحمر ويعطروها والمحبوبين يبوسوا المكتوب كتير قبل ما يفتحوها وكانت تتعطر بالكولونيا المتوفرة هيك كان زمان، أنا بحن لهديك الأيام وكتير وبحس إنِ هونيك مش هون، بس حتى هى قتلوها فينا وصارت حلم، واليوم مع إنِ حبيتك بأول عيد ميلاد إلك التقينا فيه سوا، بتمنى من قلبي تكونِ مبسوطة وبصحة وعافية ورضا وسلام، وأيامك كلها حلوة متلك ومتل روحك الدافية، ويصير اللي بتحبيه متل ما بتحلمي وأكتر يا أم الحمزة والعلي».

وتبادلت سلاف مع طليقها عبارات التهاني قائلة: «قلبك النظيف هو الذي يرسم الزمان ويعطر الأيام والهون والهنيك، ورح تبقى حاضر، من أول عيد ميلاد لآخر يوم، الله يحميك أبا الحمزة وعلي».