يتناول المصريون الخس دائمًا بمختلف الوجبات، ويدخل في إعداد العديد من الأطعمة والسندوتشات، ولا غنى عنه لدى العديد من الناس، وهو محصول شتوي يزرع خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وينضج بعد شهرين تقريبًا من زراعته، ويبدأ المصريون في تناوله خلال شهور الشتاء، ولا يدري العديد أن الخس له عشرات الفوائد لصحة الجسم، يمكن الاستفادة منها بالحفاظ على تناوله باستمرار.

فوائد تناول الخس

الدكتورة أمير البخات، استشاري التغذية والسمنة، توضح لـ«الوطن» فوائد تناول الخس، وهي كالآتي:

- يساعد تناول الخس على دعم صحة العظام وتقويتها، ويقلل أيضًا من خطر الإصابة بكسور العظام، حيث يحتوي على كمية عالية من البروتين.

- يشكل الماء أكثر من 95% من الخس، ويعمل على ترطيب الجسم.

- يعتبر الخس مصدرًا لفيتامين «A»، الذي يلعب دورًا كبيرًا في صحة العين، فيمكن للفيتامين أن يقلل من الإصابة بإعتام العدسة، ومع الضمور البقعي.

- يعزز تناول الخس من نوم جيد وهادئ.

- يحتيو الخس على كميات كبيرة من فيتامين أ وج والحديد، لذلك فهو يساهم بشكل كبيرة في تغذية الشخص، والحصول على جسم وصحة قوية.

أنواع الخس

وينقسم الخس إلى 5 أنواع، بحسب موقع «Web MD»، وهو موقع أمريكي صحي يقدم معلومات طبية: وهما:

-خس رأس «فرد».

- أوراق الخس «كريسبا».

- خس الكابوتشي.

- خس روماني «لونجيفوليا».

- خس سيلتوس «أوجوستانا».

العناصر الغذائية في الخس

يحتوي الخس على العديد من العناصر الغذائية، فـ36 جرامًا من الخس تحتوي على:

- السعرات الحرارية: 10 جرام.

- البروتين : 1 جرام.

- الدهون : 0 جرام.

- الكربوهيدرات : 2 جرام.

- الألياف : 1 جرام.

- السكر: 1 جرام.

الظروف المناخية لزراعة الخس

ويزرع الخس في جو معتدل بارد، حيث ينمو في درجة حرارة ما بين 10 - 20 مئوية، والحرارة المثلى من 18 إلى 20 مئوية خلال ساعات النهار، و10 إلى 15 مئوية خلال ساعات الليل، ولا تنبت بذور الخس في درجة حرارة أعلى من 26 مئوية إلا بمعاملات خاصة.

احذر من تناول الخس في هذه الحالة

يعد الخس آمنًا في تناوله لمعظم الأشخاص، ولا يسبب أي نوع من أنواع الحساسية، فهو منخفض السعرات الحرارية، ولا توجد أي مشاكل في كثرة تناوله، لكن خلال السنوات الأخيرة، ظهرت العديد من حالات تلوث الخس بالإشريكية القولونية، وهي من أنواع الجراثيم التي تعيش في أمعاء الثدييات في بعض الأحيان، وهي تعمل على تلوثه، لذلك يجب غسله جيدة قبل تناوله.