«هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغيرِ الهزيمة ما دُمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا»، مقولة للكاتبة رضوى عاشور زينت قبعة تخرج رانيا نصير، طالبة كلية العلاج الطبيعي، جامعة القاهرة، طالما أمنت بها، وعثرت فيها على استمرارها في السعي، لم تكن مجرد كلمات، بل أنها حكمة غلفت أيامها.

قبعة تخرج رانيا بكلمات رضوى عاشور 

ومن منطلق حب القراءة والاهتمام بالتفاصيل فكرت في ربط مقولة كاتبتها المفضلة في قبعة تخرج غير تقليدية، لتعبر فيها عن ما تؤمن به، بحسب ما روت لـ«الوطن»: «اختارت الكلمات لرضوى عاشور من رواية أثقل من رضوى، لأنها مُعبرة عن تجربة دراستي وعن حياتي، وكل ما كنت بيأس أو بحس أني أتهزمت كانت المقولة حواليا».

تتويج مسعانا بغيرِ الهزيمة

وكللت مساعيها، في محاولتها للحياة بشكل أخر، فأحبت أن تعبر عن نفسها في يوم تخرجها، في مقولة طالما لازمتها في خطواتها، وفي صورة لكاتبتها، كانت سببًا كبيرًا لاختلاف وجهة نظرها للحياة: «بعتبر الست رضوى مُلهمتي، وكنت أتمنى أقابلها على أرض الواقع، فحبيت تكون صورتها معايا في يوم مهم في حياتي».

وضعتها نصب أعينها في شتى خطواتها، لتبعد الهزيمة عن مساعيها، وحاولت أن تثقل أحلامها بالنجاح: «ساعدتني في خطوات كنت خايفة منها من أول دخولي الكلية، كان حلمي الدكتوراة ومساعدة الناس دايمًا، فقولت ليه محاولش أني أحقق الحياة للناس بشكل مختلف».

حب القراءة والكتابة

زمن كبير قطعته «رانيا»، في حب القراءة والكتابة، تستشعر فيه بحياتها، إذ حاولت كثيرًا تنمية موهبتها بجانب دراستها وكتابة قصص قصيرة، فضلًا عن أنها تستوحي الكثير من خطوات حياتها من كتابها المفضلين، من أول نجيب محفوظ وحسن الجندي وصلاح عيسى ودكتور أحمد خالد توفيق، إلى كاتبها المُثلى رضوى عاشور.