تعلقت برياضة قتالية تعتمد على المهارات الجسدية، لم تكن كسائر الفتيات في جيلها اللواتي لهن هوايات أخرى، حتى بدأت في ممارسة لعبة التايكوندو، وهي في عمر الزهور، لتحصل على أول ميدالية فضية في بطولة الجمهورية تحت سن الـ10 أعوام، حتى قررت الأربعينية شيماء صبحي عفيفي، ابنة محافظة الجيزة، المنافسة والانضمام للمنتخب حتى حصلت على العديد من الميداليات الأفريقية، لتصبح أول لاعبة مصرية تشارك في الأولمبياد في سيدني 2000.

الأسرة الداعم الأول 

«أسرتي كانت أكبر داعم ليا خاصة والدي الذي توفاه الله، كان يحفزني ويشجعني على السفر والمشاركة في البطولات، والانتظام في حضور التمارين»، عبارة بدأت من خلالها بطلة التايكوندو الأربعينية شيماء عفيفي، الحديث لـ«الوطن»، وكواليس اختيارها تلك الرياضة، مضيفة: «تخرجت في كلية التجارة، منذ طفولتي وأنا أحلم بالأولمبياد، متزوجة من بطل رياضي أيضا في المصارعة الحرة، وانتقلنا للولايات المتحدة الأمريكية حيث العيش بها، وهناك قمت بالتدريب في مدرسة لرياضة التايكوندو».

بطولاتها تعدت الـ20 بطولة 

أكثر من 23 بطولة شاركت بها الأربعينية شيماء عفيفي، حتى تأهلت لتصبح واحدة من المشاركين في الأوليمبياد في سيدني 2000، مضيفة: «حصلت على العديد من الميداليات الأفريقية مرتين على التوالى ذهبية، دورة الألعاب الأفريقية وذهبيتن على التوالي في دورة الألعاب العربية على التوالي، كما حصلت على لقب أحسن لعبة فى أفريقيا، بجانب ميدلية ذهبية فى بطولة أمريكا المفتوحة 1999 وحصلت على أقوى لعبة فى البطولة».

لم تكن تلك البطولات التي شاركت بها وحدها التي حصلت عليها لاعبة التايكوندو، فقد أحرزت الكثير من الميداليات، والتي جعلت اسمها يتداول بين الأوساط الرياضية، مضيفة: «حصلت على ميدلية ذهبية فى بطولة انجلترا الدولية 1998، وأخرى ذهبية فى بطولة المكسيك الدولية في العام ذاته، حصلت على ميدالية فضية فى بطولة هولندا الدولية وكأس احسن لعبة 1999، بجانب ذهبية فى تصفيات افريقيا المؤهلة الأولمبياد سيدنى 2000 ، وبرونزية فى بطولة العالم بصين 1998، والعديد من البطولات، كما حصلت على لقب اول لعبة مصرية وأفريقىة وعربية تتأهل للأولمبياد».