كتب: غادة شعبان -
09:03 م | الثلاثاء 05 سبتمبر 2023
لم يتمالك الفنان ماجد الكدواني نفسه، فاضت عيناه بالدموع عندما شاهد ابنته أمامه خلال لقائه بالفنانة إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة»، بكى الكدواني وكأنه يرى ابنته للمرة الأولى بعد فراق.
لم يتوقع الكدواني، المفاجأة التي أعدتها له ابنته «ساندرا» والتي رتبتها مع مقدمة البرنامج، وأجهش بالبكاء، حيث اقتحمت الابنة الاستوديو وهي تغني «بنت أبويا»، بينما تراقب إسعاد يونس الموقف في صمت.
وكان تحدث الفنان ماجد الكدواني، عن ابنته ساندرا، خلال استضافته في برنامج«صاحبة السعادة»، وعن علاقته بها، قائلًا: «بنتي درست في أمريكا وبعدين حبت ترجع مصر وقررت تدرس موسيقى في مصر، والظروف خلتها تغني لما لقت دعاء السباعي مرة في وشها والاستوديو مفتوح وسجلت أغنية لمستك بتاعت عمرو مصطفى، وبدين غنت أغنية «بنت أبويا».
ساندرا ماجد الكدواني، تحدثت عن تلك اللحظة التي دخلت فيها الاستوديو، وكتبت عبر حسابها موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلةً: «بنت ابويا من فترة طويلة نفسي اشارككم، واخيراً جه الوقت المناسب، يفرحني اني اشارك معاكم اللحظة الغالية دي اولاً اشكر ربنا انه إداني الموهبة ورتبلي الفرص اللي ماكنتش احلم بيها».
وأضافت ساندرا: «حقيقي أنا فخورة ولي الشرف اني أكون في برنامج صاحبة السعاد وإني أقابل العظيمة إسعاد يونس وبشكرها لاستضافتها لي»، بتلك العبارة واصلت ابنة ماجد الكدواني، الحديث عن كواليس اللقاء الذي جمعها بوالدها على شاشات التلفزيون، مضيفةً: «أحب أشكر شخص خاص جداً بالنسبة لي وهو اللي نظم اللقاء بالشكل الرائع ده ورتب لي الفرصة العظيمة دي، مبسوطة وفرحانة».
المشهد الاستثنائي الذي ظهر فيه الفنان ماجد الكوداني مع ابنته أمام شاشات التلفزيون، لقى استحسان كبير من الجمهور، وتصدر محركات البحث، وتفاعل معه الكثير، وكان من بين التعليقات: «احساسه جميل أوي، أب ونعمة الكلمة حقيقي، اتمنى يكون بابا عايش وأقدر أعبرله عن حبي ليه، مفيش حد هيشوف الفيديو ده ومش هيعيط، فرحت أوي بالفيديو ده، الأغنية دي جبارة، لمس قلبي وخطفني في ثوان».
ولم يفوت الكدواني الفرصة، التي جمعته بابنته على الهواء، وتحدث عن علاقته بها، قائلًا: «بنتي درست في أمريكا وبعدين حبت ترجع مصر وقررت تدرس موسيقى في مصر، والظروف خلتها تغني لما لقت دعاء السباعي مرة في وشها والاستوديو مفتوح وسجلت أغنية لمستك بتاعت عمرو مصطفى، وبدين غنت أغنية بنت أبويا».
