«باربي بوتوكس»، ربما يعتبر الأكثر تفاعلًا ورواجًا بين مجتمع الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تلجأ البعض منهن إليه حتى يبدين في جسد وملامح الدمية والعروسة الأشهر في العالم بين محيط الفتيات، خاصة بعد نجاح الفيلم الذي قامت ببطولته النجمة العالمية مارجوت روبي، من خلال تقليص حجم الكتفين والعمل على إطالة الرقبة، وهو الأمر الذي يكتسح مراكز وعيادات جراحات التجميل.

الكثير من التحذيرات بدأ يطلقها أطباء الجراحة والتجميل والجلدية، من خطورة تجربة التريند المنتشر على السوشيال ميديا والهاشتاج الذي تخطت الملايين عبر منصة تيك توك وموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، من خلال الفيديوهات التي تجريها العديد من الفتيات حول العالم.

حكاية انتشار تريند باربي بوتوكس

وكان انتشر على موقع التواصل الاجتماعى«فيسبوك»، إعلان لصالونات تجميل عن جلسة باربى للحصول على بشرتها ونضارتها والتي أصبحت منتشرة في عدد من الدول عقب طرح الفيلم، من خلال صانعة المحتوى الأمريكية «إيزابيل لوكس»، البالغة من العمر 32 سنة، التي كانت أول من يخضع له، من أجل حفل زفافها، للظهور بشكل شبيه بدمية «باربي»، وشاركته عبر حسابها على منصة«تيك توك»، وفق موقعglamourmagazine.

خطورة حقن باربي بوتوكس

وتحدث الدكتور محمود علاء، أستاذ جراحة التجميل، لـ«هُن»، عن أضرار وخطورة باربي بوتوكس، قائلًا: «يمكن أن تؤدي حقنة باربي لحدوث ضمور في العضلات وشللها، كما تمنع العملية الحركية وبالتالي تجعل الشخص غير قادر على المشي، بالإضافة لمنع وصول الإشارات العصبية إلى المخ، بخلاف حدوث أورام في موضع الحقن، كما يمكن أن يتطور الأمر للوفاة في الحال، كما إن حقن البوتوكس يجب أن تؤخذ عن طريق الأطباء المتخصصين وليس من قبل العاملين بصالونات التجميل، كما إنها يمكن أن تؤدي بعد انتهاء مفعولها لتمدد الجسم وظهور الخطوط البيضاء والتجاعيد».