لم يتحمل الزوج تفاهة الموقف الذي بسببه أفسدت زوجته حفل الزفاف بعد أن كانت الأمور تسير على ما يرام؛ وبين اللحظات السعيدة قررت أن تنهي فرحته بأن تقيم خلافًا بينها وبين زوجة شقيقها بسبب القواعد الصارمة التي وضعتها في شروط الحضور منها عدم ارتداء اللون الأبيض سواها وخالف ابن شقيقها ذلك، وهو ما جعل الزوج يروي تلك التفاصيل متسائلًا ما الذي يفعله تجاهها، وفق ما نقلت صحيفة «مترو» البريطانية.

طردت ابن شقيقها بسبب اللون الأبيض

اعتقدت العروس الأمريكية أن اللون الأبيض هو ما يميز يومها ولا يُسمح لأي شخص بارتدائه مهما كانت درجة قرابته، ولم ينجُ الصغير صاحب الـ6 أعوام من شروطها الصارمة في منع الحاضرين من ارتداء اللون الأبيض في حفل زفافها، فقال زوجها :«حفل الزفاف كان مذهلاً، وكانت زوجتي صارمة للغاية فيما يتعلق بعدم السماح لأي مدعو بارتداء اللون الأبيض، وهو أمر مفهوم لأنه خاص بالإناث، وكان استقبال المدعوين يسير على ما يرام أيضًا، لكنها في وسط أحداث الحفل لاحظت أن ابن شقيقها يرتدي الملابس البيضاء الأمر الذي زاد غضبها»

لم تتعامل العروس مع الأمر بأنه تلقائي أو بسيط، لكنها عكس ذلك ذهبت إلى الحمام تبكي، ما جعل المكياج الخاص بها يتلف بسرعة، لاحظ الزوج الذي يبلغ من العمر 28 عامًا تصرف زوجته الذي ظنه أمرًا كارثيًا في بداية الأمر، قال: «عندما سألتها عن السبب، قالت إنها منزعجة لأن أحد أبناء أخيها كان يرتدي بنطال جينز أبيض وربطة عنق بيضاء».

ذهول الزوج من سبب غضبها

لم يستطع الزوج تفهم تصرف العروس وحاول تهدئتها، فقد كان الأمر بسيطًا لا يستدعي كل ذلك ويستمر في رواية أحداث الموقف الذي لم يتوقف على بكائها فقط، لكنها استدعت والدة الطفل الذي يبلغ 6 أعوام فقط وقامت بتوبيخها على ما يرتديه طفلها ومخالفة الشروط التي وضعتها: «قلت لنفسي على الفور كيف كانت تبالغ في رد فعلها لأنه طفل يبلغ من العمر 6 سنوات ولم يكن لديه أي فكرة أنه لا يمكنه ارتداء اللون الأبيض في حفل زفاف، ثم أخبرتها أنها تبالغ في رد فعلها، وقلت لها إنها يجب أن تذهب للاستمتاع بالحفل وتنسى الأمر وفي النهاية، أرسلت رسالة نصية إلى أختها لتأتي إلى الحمام وتصلح مكياجها، حتى تتمكن من العودة للخارج وقضاء ليلة سعيدة».

بعد خلافها مع والدة الطفل وطلبها منها ومن طفلها المغادرة قام الزوج بإرسالها إلى والدتها ولم يكمل الحفل بسبب ذلك الموقف الذي وضعه في موقف محرج مع المتواجدين.