تذهب العديد من النساء والأطفال إلى ساحات الحرم في يوم عرفة، وذلك بعد أن يفرغ الحرم المكي من الحجيج عقب صعودهم جبل عرفات، ، إذ يعتبرونه يوما مميزا، لخلو الشوارع والأسواق بشكل كبير، ويعرف هذا اليوم لديهم بـ«الخليف».

مؤنسات الحرم المكي يوم عرفة

عادات خاصة وشهيرة يقوم بها أهل مكة خلال يوم عرفة، إذ يخرج الرجال للمشاعر المقدسة، لاستقبال ضيوف الرحمن والعمل على خدمتهم، فيما تذهب النساء إلى الحرم المكي، ويستغلون فراغه من الحجيج، ويقمن بأداء الصلوات والعمرة، وفي هذا الوقت تُعرف النساء الحاضرات بـ«مؤنسات الحرم المكي»، وفق وكالة الأنباء السعودية. 

وتعد هذه الشعائر من الموروثات القديمة، التي يعمل أهل مكة، على توريثها للأبناء من جيل إلى آخر.

تقبيل جدران الكعبة

إلى جانب تواجد النساء، يحضر الأطفال أيضًا، وتتاح لهم الفرص لتقبيل جدران الكعبة في أثناء تبديل الكسوة فجر يوم عرفة، ومن ثم تستمر مراسم التبديل لقرب صلاة العصر، في مشهد يرقبه أهالي مكة كل عام.

وفي هذا اليوم المعروف بيوم الخليف، تبقى النساء مع أطفالهن، داخل ساحات الحرم المكي، يتعبدن ويتضرعن للمولى عز وجل حتى منتصف ليلة العيد.