علاقة قائمة على التناغم والمحبة جمعت بين الفنان أشرف عبد الغفور وابنته ريهام، التي ورثت عنه كل الصفات، ووجه البشوش، وحبه للتمثيل والفن، فهي آخر العنقود التي جمعت كل الحب في قلوب الأسرة، رغم أنه لم يرحب بها في بداية الحمل، وحتى يوم الولادة، إلا أن ريهام عبد الغفور، استحوذت على قلب أبيها وتربعت داخله.

أشرف عبد الغفور: مكناش عايزين طفل ثالث

تحدث أشرف عبد الغفور، الذي يحل اليوم عيد ميلاده، عن كواليس ولادة ابنته ريهام، وكيف تعامل مع خبر حمل زوجته بها، خلال لقاء سابق، جمعهم مع الإعلامية نجوى إبراهيم، قائلًا: «إحنا لما اتجوزنا أنا وشمعة، خلفنا تامر وبعده بسنة ونصف خلفنا ريم، وقررنا خلاص مش هنخلف تاني، ونكتفي بيهم لأننا اتجوزنا وإحنا صغيرين ومعندناش نضج كافي ولا خبرات وصبر، علشان نقدر نربيهم كويس».

«ريهام» جات غلطة 

«وفي فترة كنت بسافر كتير جدا، علشان التصوير في برلين الغربية في ألمانيا، وهعمل عملين ورا بعض وكانت المدة طويلة، شمعة جات لي برلين وأنا بصور، وكنا متوقفين عن الإنجاب 9 سنين، وقالت لي إنها حامل»، موقف واصل من خلاله أشرف عبد الغفور، الحديث عن كيفية تعامله مع حمل زوجته.

وتابع: «برلين كانت ناصعة البياض من كثرة الثلج، ولما قالت لي حسيت إنها قلبت أسود من الخبر، وفضلت الحكاية كده من شهر فبراير لسبتمبر، ويوم ولادتها كل هذا الإحساس بسبب الحكاية دي زال، وتحول لشيء آخر، لكن اللي فاكرة كويس كان في موجة حر فظيعة وشديدة جدا، وإحنا خارجين من المستشفى كنا بنجري من الخوف، لأنها كانت في حالة إغماء».

«ريهام» تغير حياة الأب للأفضل

واصل أشرف عبد الغفور، الحديث عن ابنته ريهام وكواليس الولادة: «اللون الأسود تحول لألوان الطيف، وهي جميلة ورقيقة جدا، وأحدثت تغييرا كبيرا في حياتنا، كانت البلسم والمرهم الشافي لمشاكل كتيرة في حياتنا، والحياة أصبحت أحلى بوجودها، ريهام بنت أبوها».