خفتها ورشاقتها ورقصها، كان أكثر ما يميز فيلم غرام في الكرنك الذي عُرض عام 1967، مع فرقة رضا تألقت وخطفت الأضواء، وأمس أقيمت ندوة لتكريمها في قصر ثقافة السينما، تقديرا لمشوارها الفني الكبير، وكذلك احتفالا بنجاحها الكبير وقت عرض فيلم غرام في الكرنك، وظهرت فريدة فهمي وقد تغيَّر شكلها تماما حيث تبلغ من العمر 88 عاما، واعتزت بهذا الرقم بشدة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها.

من هي فريدة فهمي؟

قالت الفنانة فريدة فهمي، بطلة فيلم غرام في الكرنك والتي شاركت مع فرقة رضا، كثير من المعلومات الشخصية عنها، وهي في السطور التالية:

تبلغ من العمر 88 عاما، وتعتز بعمرها بشدة وطلبت ذكرة، وهي تحتفل بعيد ميلادها خلال أيام.

تعلمت الرقص على يد جدتها والتي كانت تشغل لها الأغاني المصرية والشرقية فيرصان سويا.

تركت فريدة فهمي الرقص منذ كان عمرها 43 عاما، وقالت إنها كانت بصحتها وقتها.

واحدة من أهم الحفلات في حياتها هي التي أقيمت لجمال عبد الناصر في قصر القبة فيها 50 رئيس دولة خلال مؤتمر القمة العربية ولا تستطيع نسيانها.

جابت فريدة فهيم مع فرقة رضا كل العالم، وقدموا العروض على أكبر المسارح.

قالت فريدة إنها اكتفت في عمر 43 عاما من الرقص إذ أنها كانت مبهورة بالمسرح ولكن اكتفت منه.

كانت ترفض الظهور الإعلامي قديما لأن اللقاءات كانت تتحرف والفنان بفنه وليس بظهوره الإعلامي.

تعتبر فريدة فهمي هي واحدة من أهم الراقصات في تاريخ الرقص الاستعراضي المصري.

هي البطلة والنجمة الأولى لفرقة رضا ومن مؤسسيها مع زوجها علي رضا شقيق الفنان محمود رضا.

نشأت في منزل يهتم بالفن لأب مصري وأم إنجليزية أسلمت على يدي أبيها ليصبح اسمها خديجة بعد زواجهما.

والدها هو المهندس حسن فهمي، اعترف بموهبتها لأول مرة حين سمح لها الرقص في مدرج كلية الهندسة وهي في الثامنة من عمرها.

شاعدها والدها على تنمية شغفها بالرقص الشرقي فاشترى لها بدلة رقص قبل أن تكمل العاشرة من عمرها.

درست فريدة اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة.

صممت والدتها ونفذت كل ملابس الفرقة بدءًا من اختيار الأقمشة وألوانها ومدى ملاءمتها لكل عرض.

فريدة فهمي حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي بالولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح بعد ذلك واحدة من أشهر راقصات السينما المصرية.

شاركت في العديد من الأفلام السينمائية.