صناعة الشموع واحدة من المشاريع المبتكرة والبسيطة خلال الفترة الأخيرة، وتمكنت سلمى رضا بتفكيرها بتقديم أنواع مميزة من الشموع العطرية التي تحبها الكثير من السيدات، ففكرت في استغلال موهبتها في حب المشغولات اليدوية، لتبدأ مشروعها الخاص في مجال الشموع بالورود الطبيعية والأشكال المختلفة، والتي لاقت إقبالًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، فضلًا على أنها تعلم جميع الفتيات مجانًا، إعانة لهم وتعليمهم كيفية الاعتماد على الذات.

موهبة وفن منذ الصغر

بعد تخرج العشرينية في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، فكرت في الاعتماد على ذاتها والإبداع في مشروعها الخاص، تحكي عن بداية المشروع، لـ«هُن»: «شغفي بالهاند ميد بدأ من وأنا صغيرة وحبيت أركز في مجال الشموع، وبدأت بمشروعات كثيرة، لأني كنت محتاجة راس مال، وجمعت الفلوس وبدأت بـ1200 جنيه، ولاقيت الربح أضعاف بفضل من الله».

مشروع صناعة الشموع

تعلمت سلمى كيفية صناعة الشموع، لكي تزيد من معلوماتها، لم تكن تعرف التكنيك الدقيق، وبالتعلم الذاتي قابلها العديد من التحديات، لكنها تغلبت عليه بالحصول على الدورات التدريبية:«اتعلمت كل أشكال الشموع، وبحب أعلم البنات مجانًا عشان يبدأوا مشروعهم الخاص، وصناعة الشمع له أشكال مختلفة، علشان كدة لما بدأت مشروعي فكرت أعمل حاجة جديدة تكون شبهي».

شموع بأشكال مختلفة

اعتزمت «سلمى» على مساعدة الفتيات، وقدمت فكرة صناعة الشموع: «الشمع له أشكال مختلفة من البابلز والبرافين والنخيل، وعرفت ضرورة استعمال شمع طبيعي عشان ميأذيش النفس، وبخلطهم بحمام مائي وبقيس بالتلمومتر 60 درجة، وبضيف 10 جرام عطر لكل شمعة، وابدأ أسخن القالب، وأثبته وأصب الشمع، وبخرجه من القالب، وبعد حسب طلبات وذوق العميل أو الابتكار بكمل شكل الشمعة».

مساعدة الفتيات بمشروعات مربحة

استهدفت فئة السيدات والعرائس، وأعدت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «حابة أوصل لكل البنات وأساعدهم، بالبدء بأقل تكلفة ممكنة، والربح أضعاف، هوصل لفين إجابة هتاخد وقت لتحقيقيها، لكن نفسي أساعد كل البنات، وافتح جاليري في كل أنواع الشموع بأشكالها، وألوانها، يشتهر بجودة المنتجات حول العالم، ويكون واجهة لمصر».