كتب: آية أشرف -
03:41 م | الأربعاء 03 مايو 2023
لم تبتسم الحياة لها طويلًا، ولم يلهمها القدر الوصول لقمة المجد في المشوار الفني، أو حتى الارتباط بمن أحبت، ميرنا المهندس، الفنانة الشابة التي وجدت نفسها في قبضة المرض في سن مُبكر، عقب انشار سريع في رحلتها الفنية التي بدأت مُبكرًا، من خلال الإعلانات في سن 10 سنوات، وتخرجها من معهد التمثيل.
هاجم المرض اللعين الفنانة الراحلة في سن مبكر، وصار يأكل في جسدها، لتترك الفن وقتًا قصيرًا منشغلة بالعلاج، حتى وصل وزنها إلى 35 كيلوجراما، قبل أن تعود للساحة الفنية مُجددًا، لكن عاد لها المرض من جديد المرض بوجه أكثر شراسة، لترحل عن عالمنا في عمر يناهز 39 عامًا.
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، التي رحلت عن عالمنا في ديسمبر عام 2015، بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون، إذ اشتد عليها المرض خلال أحداث تصوير مسلسل مع الفنان إياد نصار، وأجبرها على السفر للخارج للعلاج، إلى أن تدهورت حالتها الصحية لتفارق الحياة، وسط صدمة كبيرة في الوسط الفني.
نستعرض كل ما تريد معرفته عن مرض «سرطان القولون» الذي أصيببت به الراحلة ميرنا المهندس، بحسب موقع «مايو كلينك»، الطبي المتخصص.
يبدأ سرطان القولون في الأمعاء الغليظة، ويُطلق عليه أحيانًا اسم سرطان القولون والمستقيم، وهو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، وعادًة ما يُصاب به الكبار في العمر، إذ يبدأ في شكل كتل صغيرة غير سرطانية «حميدة»، تتشكل في داخل القولون، قبل أن تتحول إلى سرطان خبيث.
التغيير المستمر في عادات الأمعاء، بما في ذلك الإسهال أو الإمساك أو تغيير قوام البراز.
حدوث نزيف في المستقيم أو دم في البراز.
الألم المستمر في البطن، مثل التشنجات أو الغازات أو الألم.
الشعور بأن أمعائك لا تفرغ تمامًا.
الشعور المستمر بالضعف أو التعب.
فقدان الوزن غير المبرر.
عادًة ما يبدأ سرطان القولون بحدوث تغيرات «طفرات» في الحمض النووي للخلايا السليمة في القولون، فتنمو الخلايا السليمة، وتنقسم بطريقة منظمة للحفاظ على عمل الجسم بشكل طبيعي.
وعندما يتلف الحمض النووي للخلية ويصبح سرطانيًا، تستمر الخلايا في الانقسام، حتى عندما لا تكون هناك حاجة لخلايا جديدة، وعندما تتراكم الخلايا تشكل ورمًا، وبمرور الوقت تنمو الخلايا السرطانية، وتدمر الأنسجة الطبيعية القريبة.
يوصي الأطباء عادًة بعمل الفحوصات المُبكرة للكشف عن سرطان القولون، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للمرض، للمساعدة في الوقاية من سرطان القولون، عن طريق تحديد وإزالة الأورام الحميدة، قبل أن تتحول إلى سرطان.
