«صغيرة على الحُب»، فيلم جسدته السندريلا سعاد حسني، لشابة تحاول تحقيق حلم طفولتها، بالالتحاق بالتليفزيون، وسط رفض من العائلة ولعدم ملاءمتها للمواصفات المطلوبة، حتى تحايلت على العاملين بعدما فشلت في الدخول بسنها الحقيقية، لتقرر تغيير شكلها كليًا من شابة يافعة إلى طفلة في عمر الزهور، حتى أقنعت القائمين على الاختبارات، لعل الفيلم الذي عُرض على شاشات السينما والتليفزيون، يتطابق مع واقع الإعلامية نجوى إبراهيم، التي تحايلت أيضًا على الشروط لدخول التليفزيون وتحقيق حلمها.

نجوى إبراهيم تقلد السندريلا في الواقع

كانت الإعلامية نجوى إبراهيم، في عمر أقل من السن المطلوبة للالتحاق بالتليفزيون، كما كانت هيئتها تبدو بملامح طفلة لا تتناسب للظهور على الشاشات آنذاك، ما جعلها تقرر تغيير شكلها كليًا حتى تظهر بملامح شابة يافعة مناسب للوظيفة الإعلامية، كما فعلت السندريلا ولكن بالظهور بشكل أكبر من سنها.

يتزامن اليوم 28 أبريل، عيد ميلاد الإعلامية نجوى إبراهيم، ويُقدم هُن كواليس دخولها التليفزيون والتحايل على الشروط والسن المحددة.

تحدثت الإعلامية نجوى إبراهيم، خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، عن سبب ظهورها واستايل شعرها القصير طوال حياتها، قائلةً: «كان إجبار انتهى للاختيار، لما كان عندي 14 سنة وحبيت أقدم في مجلة التليفزيون، الكلام ده سنة 1965، بصولي وقتها قالولي أنتِ عيلة، تعاليلنا السنة الجاية لما تكبري، كنت وقتها في أولى ثانوي».

غيرت شكلها للالتحاق بالتليفزيون

«كنت عاملة ضفيرة ولابسة جزمة كاوتش»، عبارة واصلت من خلالها الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم، الحديث عن كواليس تقديمها للالتحاق بالتلفزيون: «لما كان عندي 15 سنة، دخلت الامتحان ونجحت وبعد أسبوع طلعت هوا، كان عندي ضفاير تخينة جدا وجبت المقص وروحت قاصة شعري ورابطة المنديل بسبب خوفي من أبويا وأمي، ولما عرفوا ضربوني بالقلم».

وعن تغيير شكلها وثباتها عليه طيلة حياتها، قالت الإعلامية نجوى إبراهيم: «اشتريت جزمة كعب عالي 7 سم، كانت بحوالي 5 جنيهات وقتها وروحت التليفزيون بشكل تاني خالص، عملت كل حاجة علشان أقدر أطلع في التليفزيون».

كما تحدثت عن حكاية تعرضها للصفع والضرب من والدتها بسبب فنجان قهوة، قائلةً: «كان ممنوع البنات تشرب قهوة، وفي مرة كان عندنا ضيوف وشربت بعدهم من غير ما حد ياخد باله، ولما ماما سألتني أنكرت، راحت واخداني قدام المرايا وورتني أثر القهوة على وشي».