إلى جانب مساهمته بشكل ملحوظ في فقدان الوزن الزائد، فقد توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك بجمع بيانات الدراسة من 209 مشاركين بها على مدار 18 شهرًا.

تفاصيل الدراسة الحديثة 

اتفق جميع المشاركين بالدراسة العلمية بكم الوزن المرغوب في إنقاصه، فيما اتبع بعضهم نظام الصيام المتقطع لمدة 3 أيام في الأسبوع، فيما اتبع الآخرون النظام الغذائي منخفض السعرات الحرارية، وتبين خلال النتائج أن من اتبعوا الصيام المتقطع كانت لديهم حساسية أكبر للأنسولين.

وسرعان ما أثبتت نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة «Nature Medicine» العالمية، أن اتباع الصيام المتقطع خلال 3 أيام أسبوعيًا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما ذكر موقع «healthline» العالمي.

نتائج أخرى للدراسة 

كما توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام الصيام المتقطع، كان لديهم قدرة أكثر على معالجة واستخدام الجلوكوز داخل أجسادهم، كما أنهم أظهروا حساسية أكبر للأنسولين أو تحملاً أكبر للجلوكوز بعد 6 أشهر من أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية يوميًا.

وقد تم إثبات زيادة تحمل الجلوكوز في الدراسة، من خلال زيادة الحساسية للأنسولين وتقليل نسبة الدهون في الدم أو الدهون في الدم.

وكشفت جمعية السكري الأمريكية أن الصيام المتقطع قد يساهم في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، خاصة لمن هم عرضة للإصابة بالمرض.