رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طفلة «سيدة الأنوف» في جت سليمة: بحب أقلد حركات دنيا سمير غانم وحافظة رقصاتها

كتب: غادة شعبان -

11:48 ص | الثلاثاء 18 أبريل 2023

مشهد من مسلسل جت سليمة

«سيدة الأنوف»، هكذا عُرفت الفنانة سلوى خطاب، خلال دورها في مسلسل جت سليمة، الذي يشارك ضمن السباق الرمضاني الجاري، إذ تلعب دور ملكة مملكة الورد، وتعاني من التنمر وكلمات السخرية، كونها ولدت بأنف طويل، حتى لقيت تعاطف من «سليمة» التي تقوم بدورها الفنانة دنيا سمير غانم، ضمن الأحداث، وحاولت مساعدتها لاسترجاع الثقة بذاتها، حتى تتمكن من فتح المكان الموجود فيه فصل الكتاب، الذي لا يفتح إلا بأنف «سيدة الأنوف».

تنمر بسبب أنفها الطويلة

منعت «سيدة الأنوف»، دخول الرجال إلى مملكة الورد، ما جعل«موكوس» الذي يقوم بدوره الفنان محمد سلام، يتنكر في ملابس سيدة، حتى يتمكن الدخول للملكة، ليكن المشهد الرئيسي في مسلسل جت سليمة، الذي تحكي فيه الملكة معاناتها مع التنمر بسبب أنفها، والذي بدأ من الطفولة.

خديجة أحمد تجسد طفولة سلوى خطاب

جسدت الطفلة خديجة أحمد، دور«سيدة الأنوف» في الصغر، التي كانت تسترجع خلاله سلوى خطاب، معاناتها مع التنمر والسخرية، وسبب تحولها من طفلة مسالمة إلى سيدة قاسية، والتي تقمصته الطفلة بكل براعة، وروت كواليس المشهد الذي لقى تفاعلا كبيرا من الجمهور، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ قالت: «روحت الأول عملت فيتنج عشان الشعر واللبس، وقابلت أستاذ عمرو عبد الله، أخد مقاس المناخير عشان التصوير، وعملها لي قبل التصوير».

أداء مبهر وخاطف للأنظار، جسدته الطفلة خديجة أحمد، خلال المشهد الرئيسي لـ«سيدة الأنوف» في الطفولة: «أنا بعمل دور أستاذة سلوى خطاب وهي صغيرة، أما سليمة بتتكلم معاها وتعرف هي ليه بقت شريرة، حكتلها وهي صغيرة، أما كانت بتلعب مع الاطفال كانوا بيضحكوا عليها، عشان أنفها كبيرة، وبيقولوا ليها مناخيرك دي ولا برج مراقبة، مناخيرك دي ولا عود قصب، مناخيرك دي ولا منقار، حاشرة مناخيرك ليه وسطينا يا منخر».

بحب أقلد دنيا سمير غانم

تحدثت خديجة، عن كواليس تصوير مسلسل جت سليمة، وعن حبها للفنانة دنيا سمير غانم، التي تعتبرها مثلها الأعلى وقدوتها في التمثيل، قائلةً: «أنا شوفت الفنانة سلوى خطاب ودنيا سمير غانم في التصوير، بس طبعا مكنش ليه شغل معاهم وكنت مبسوطة أوي أني قابلت دنيا عشان أنا بحبها أوي وبحب أتفرج على كل مسلسلاتها، وأما أشارك معاها في مسلسل حتى بحاحة صغيرة دي حاجة حلوة بالنسبة ليا، أصلا بحبها من زمان، وكنت بقلد الرقصات والأغاني بتاعتها في كل المسلسلات، ونفسي أشتغل معاها تاني، بس أمثل قدامها المرة الجاية».

لم تكن تلك المرة الأولى التي تقف فيها الطفلة خديجة أحمد، أمام شاشات التليفزيون وعدسات الكاميرات، فقد تألقت بدور أشاد به الجمهور في دراما رمضان، أيضا مع الفنانة حنان مطاوع، الذي أصبح علامة في مشوارها الفني بدور «طمطم».

وعبرت خديجة عن حبها للفنانة حنان مطاوع قائلةً: «أستاذة حنان انا مكنتش بتفرج على حاجات ليها كتير، بس لما شوفتها حبتها وبجد هي كانت بتساعدني على طول اتعلمت منها كتير في التمثيل، وبتراجع معايا المشهد، عندي 8 سنين ودخلت التمثيل وأنا 5 سنين، عملت مسلسل حب عمري، وبعدها عملت إعلان، مع الفنانة مي كساب، لقيت الناس بقت تكلمني عشان المسلسلات، منها مسلسل اللي أنا كنت بعمل فيه دور جميلة عوض وهي صغيرة وبتعاني من البهاق».