لم تستسلم لجرحها الخطير الذي يتطلب منها الراحة، وعاندت النصائح بالاسترخاء لتجد نفسها وسط شادر السمك، وبياعين السوق السوداء تقف بين تجار الجمبري ويحاوطها المشترون من كل مكان في دمياط.

«حنان» الأرملة التي لم ينصفها قانون الوصاية وتهرب من تهمة سرقة، وتعاني الكثير من الأزمات، شخصية تجسدها منى زكي في مسلسل تحت الوصاية، ومع توالي حلقات المسلسل الرمضاني يزداد الحديث عنه بتفاصيله البسيطة وقصته المعقدة التي تلمس قلوب الكثيرات ممن عانين تلك الأزمات.

بيعة جمبري أخرى لـ«حنان» لم تحقق مكسباً

بين عشرات التجار والجميع منشغلًا ببيعته، هناك من تملكه منه قسوة القلب يرفض بكل الطرق أن يسمح لـ«حنان» منى زكي في مسلسل تحت الوصاية ، تلك الغريبة الجديدة في شادر السمك أن تبيع وتحصد رزقها من الجمبري، هو المعلم سيد، الذي أجبرها على بيع الجمبري في الحلقات السابقة بسعر أقل عندما قال:«الجمبري دا مزارع مش بحر» وهي التي لم تعتد على الخسارة قامت مرة أخرى واستسلمت لكذبته لكنها لم تترك الجمبري حتى يفسد، وقامت ببيعه بسعر أقل وهذا ما جعله يضعها نصب عينيه تحدياً منه أن لا يجعلها تبيع في المزاد.

وخلال أحداث الحلقة الثامنة حاولت أن تبيع ونزلت بالرغم من إصابتها بسبب خطاف المركب وعدة الصيد، ونزيف تطلب راحتها فضلت أن تكون في المزاد حتى تأتي بمال الجمبري لكن المعلم سيد، ترصد طريقها ولم يسمح لها بالبيع.

هل تعرف منى زكي سارق الجمبري؟

قبل الخروج للبيع، ضمن أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل تحت الوصاية بطولة منى زكي، لم تهتم «حنان» بإصابتها وقررت الخروج للمركب تبحث عن الجمبري، لكنها فوجئت مثل المرة السابقة بأنه ناقص، نادت أحد الصيادين في مركبها وطلبت منه أن ترى الجمبري لتجده بدون ثلج، ثم قالت: «مقولتليش من امبارح ليه ياعم ربيع، كدا الجمبري يوم كامل مفهوش تلج» وبعدما خشيت عليه من التلف عرفت باختفاء جزء من الجمبري، لكنها ذهبت تبيع المتبقي، ولم تبحث عن سارق الجمبري.