رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«وسام» تصنع كل منتجات البشرة من الطبيعة: بدأت مشروعي بـ2000 جنيه مع الصبار والبنجر

كتب: آية أشرف -

01:36 ص | الخميس 13 أبريل 2023

وسام عبدالرازق

بين يوم وآخر كان شغف «وسام عبدالرازق» الطالبة بكلية علوم ثروة سمكية في كفرالشيخ، يزيد بمنتجات العناية بالبشرة، ليس فقط استخدامها، لكن فضولها بموادها وطُرق صناعتها، فعلى الرغم من عمرها الصغير، إلا أن دراستها كانت خير مُعين لها، لتحقيق شغقها في صناعة منتجات العناية بالبشرة، بدلًا من المنتجات المكونة من المواد الكيماوية الضارة على المدى البعيد. 

بدأت بـ2000 جنيه وبصنع لأصحاب البراندات

لم يقف أمامها توقيت الدراسة، أو عمره، أو حتى التكلفة، إذ قررت بدء مشروعها بمبلغ صغير ادخرته لاستغلاله في مشروع تجاري، قبل أن تصبح واحدة من المُصنعين لأصحاب المشاريع الصغيرة والمبتدئة: «بدأت المشروع بمبلغ 2000 جنيه بس من أول العبوات لحد الخامات والتغليف، وده من سنتين كنت بصنع لـ أصحاب البراندات المبتدئين، ومن 6 شهور قررت أعمل شغل خاص بيا، كله طبيعي وصناعة مصرية 100%». 

بستخرج خلاصة ماء الصبار بنفسي ومفيش حاجة صناعي

الصناعة المصرية الطبيعية الخالصة هدف «وسام»، إذ تستخرج المنتجات بشكل طبيعي، دون إضافة عناصر صناعية: «بستخرج خلاصه ماء الصبار بنفسي، وكذلك الألوان بستخرجها بنفسي من البنجر وماء الورد، مش بضيف أي حاجة صناعي، كله طبيعي عشان ميكونش فيه نسبة ضرر، البراند كلها طبيعية حتى المادة الحافظة طبيعية، الماتريال مصرية وصناعة مصرية». 

هصنع كريمات تفتيح لكن محتاجة دراسة

البداية بمنتجات بسيطة قبل الدراسة والعمل على منتجات أكبر هو خط «وسام»، التي تسير عليه بحسب حديثها لـ«هُن»: «بدأت بالمخمرية الأول كريمي وسوفت، وبعدين الليب بالم والاسكراب والتنت، وحاليا بجهز لـwhitening cream للبشرة، ينفع ننزل بيه الصبح عشان أغلب البنات مش هننفع نحط فاونديشن كل يوم عشان البشرة متتأذيش كتير مع أشعة الشمس والمواد الكيماوية اللي فيه»

واختتمت: «التحدي بالنسبالي إن عايزة أعمل كل حاجة بنفسي من أول الخامات الطبيعية لحد نهاية المنتج، يعني مش اشتري الماتريال وخلاص، لا بقعد أعمل سيرش كتير، وأشوف فايدة كل حاجة وأضرارها، وأجرب لحد ما أعملها بنفسي زي المستخلصات، واللي بعمله كان حلمي من وأنا في إعدادي، الحمد لله بحققه».