علاقة استثنائية من نوع خاص جمعت الفنان محمود الجندي وابنته «مريم» التي ورثت عنه حب الفن، بالإضافة إلى الشبه الكبير في ملامح الوجه والطباع، إذ استطاعت من خلال الأعمال الفنية أن تلفت أنظار الجمهور إليها، وأن تكشف العديد من الأسرار والحكايات التي جمعتها بوالدها، وذلك عبر اللقاءات التليفزيونية والسوشيال ميديا. 

ويتزامن اليوم 11 أبريل، ذكرى وفاة الفنان محمود الجندي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2019، عن عمر ناهز الـ 74 عامًا، لذا يُقدم «هُن» أبرز الأسرار عن علاقته بابنته «مريم» خلال السطور التالية.

مريم محمود الجندي: «يوم عزا بابا أثبت حب الناس ليه»

وكشفت الفنانة مريم الجندي، ابنة الفنان الراحل محمود الجندي، أسرار وحكايات والدها الراحل خلال استضافتها في برنامج «مساء dmc»، قائلةً: «كان راجل طيب جدا وجدع مع كل الناس وبيحب الكل وبيحب الفن فوق الوصف، بيحترم جمهوره جدا، ودي حاجة لحد النهاردة كل ما حد يشوفني أو يكلمني ويعرف أني أنا بنته يقعدوا يحكولي كمية حكايات عنه ومواقف وقصص، هو كان بالنسبة ليا يوم العزاء والدفن المنظر اللي أنا شوفته بلد كاملة تطلع علشان عزا فنان ويزعلوا من قلبهم، حاجة كبيرة أوي».

مريم الجندي: «اتعلمت من بابا كل حاجة.. كان يدخل القلب بسهولة»

وعن ما تعلمته من والدها الراحل، قالت: «اتعلمت منه كتير وبيوصيني إن الفنان لازم يحترم جمهوره علشان يصدقه، طريقته كانت بسيطة ويدخل القلب على طول، اتعلمت منه أذاكر، مكانش بيحب تعملي أي حاجة غير لما تكوني مذاكراها، كانت بيهتم بتعلم اللغات والقراءة في العموم في شتى المجالات».

الأم تتحدث عن ابنتها وتشابهها مع والدها

وخلال استضافتها في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، تلقت الفنانة مريم محمود الجندي اتصالا هاتفيا من والدتها، والتي تحدثت عن علاقتها بوالدها والتشابه بينه وبينها، قائلة: «أنا فرحانة بيها جدا وهي بتذاكر وبتجتهد، هي موهوبة جدا وطالعة لباباها وشاطرة جدا زيه وبتحب تعمل كل حاجة مظبوطة».