«أمطار ورياح تؤثر على مرضى الجيوب الأنفية».. اختصار لحالة الطقس التي تشهدها البلاد الساعات القادمة، لذلك أول ما يشغل اهتمام الكثير من الناس وخاصة الأمهات، هو أهم النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال في المدارس للتعامل مع الحالة الجوية الساعات القادمة، لذلك تواصلت «هن» مع الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لتقديم تعليمات ضرورية لمرضى الحساسية والصغار في التقرير التالي.

قالت منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن البلاد ستشهد نشاطا للرياح من الخميس حتى الجمعة، وسيترتب عليه انخفاض درجات الحرارة، نتيجة تأثر مصر بكتل شمالية قادمة من جنوب أوروبا مرورًا بالبحر المتوسط، تساعد بشكل كبير على الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى امتداد منخفض جوي موجود بطبقات الجو العليا يساعد على تكثف السحب والإحساس بالبرودة.

نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال في طقس الساعات القادمة 

تعتبر النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال في المدارس للتعامل مع طقس الساعات القادمة أهم ما يشغل تفكير الآلاف الناس خاصةً الأمهات، لذلك قدم الدكتور مجدي بدران التعليمات التالية:

خلال نشاط الرياح والعواصف الترابية يجب على مرضى الجيوب الأنفية والحساسية تجنب الخروج من المنزل واستخدام كمامات معقمة حال التواجد في أماكن مزدحمة وأيضا عند العودة للمنزل يفضل غسل الأنف والعين والوجه والرأس جيداً.

- يجب على مرضى الجيوب الأنفية استخدام بخاخات الأنف والأدوية المهمة في حالة الخروج للضرروة.

- الحرص على تناول البقوليات والأطعمة التي تقوي جهاز المناعة.

نصائح خاصة بأطفال المدارس

ونصح «بدران» ضمن التعليمات الخاصة بالطقس، بضرورة الحرص على تناول البقوليات مثل الفول، حيث توفر البروتين والحديد فهي بطيئة الهضم مما يكسب الإحساس بالشبع ويوفر الجلوكوز في النصف الثاني من ساعات الصيام ويضاف لها السلطة الطازجة الخضراء خاصة مع الخيار والزبادي أو الألبان لتقي من الإحساس بالعطش مع تجنب المقليات والدسم والمخللات والمياه الغازية والمثلجات وأيضا ضرورة تناول الفواكه والخضراوات والأطعمة، التي تمد الجسم بالمناعة والإكثار من شرب المياه.

بالإضافة للاهتمام بأكلات أطفال المدارس، يجب الحرص على نظافة أدواتهم المدرسية وعدم الاختلاط في تلك الفترة بسبب نشاط الفيروسات، حسبما روى الدكتور خليفة مختار إخصائي الجهاز الهضمي والكبد لـ«هن»، «عندما يشعر الطفل بالتعب لابد من الراحة في المنزل حتى لا ينقل العدوى لأصدقائه».