مع بداية الحلقة الأولى من مسلسل الكبير أوي 7، وظهور الراقصة البرازيلية لورديانا التي تزوجها أحمد مكي في أحداث المسلسل، والذي اكتشف فيما بعد أنه يحلم ومع توالي الحلقات يظهر الفتور والخلافات بين الكبير ومربوحة التي تتهمه بالخيانة ومع نهاية الحلقة الثانية تتبعه وتجده يقابل شخصية من أجل تنسيق رحلة سياحية لهما، ثم ينشأ بينهما خلاف، ويصر الكبير على تطليق مربوحة، حتى يتدخل جوني وتظهر الشخصية النسائية الثانية وهي الممثلة اللبنانية نور التي تلعب دور إخصائية العلاقات الزوجية.

نساء حول الكبير أمام مربوحة

يشهد الجزء السابع من مسلسل الكبير أوى شخصيات نسائية متعددة أمام مربوحة التي تشتعل غيرتها بمجرد رؤيتهن، منهن الراقصة البرازيلية لورديانا التي ظهرت بدور الزوجة الثانية للكبير والذي اكتشف بعدها أنه كان يحلم بها، والشخصية النسائية الثانية هي الممثلة اللبنانية نور التي ظهرت في نهاية الحلقة الثانية عندما تدخل «جوني» وأقنع الكبير بعدم تطليق مربوحة، ونصحه بالذهاب إلى إخصائية علاقات زوجية تدعى «جميلة»، التي تقوم بأدائها «نور اللبنانية» وبالفعل يقوم الكبير باصطحاب مربوحة ويذهب لها، لكنه يتفاجأ بجمالها، ويقع في حبها.

أهمية اللجوء لاستشاري العلاقات الزوجية

بعد الكثير من الخلافات بين الكبير ومربوحة في مسلسل الكبير أوي الجزء الـ7، والتي حاولت من دورها أن تحلها بشكل كوميدي، قالت الدكتورة داليا الحزاوي استشاري الصحة نفسية والإرشاد الأسري، إن فكرة التوجه إلى استشاري علاقات أسرية فكرة جيدة؛ ولكنها للأسف غير متعارف عليها في مجتمعنا بشكل كبير وهذا يرجع إلى أن هناك تحفظا من قبول فكرة حكي أدق تفاصيل الزوجية لشخص غريب.

وأضافت «الحزاوي»، قائلة إن الذهاب لاستشاري علاقات أسرية بهدف مساعدة الزوجين في إيجاد حل لمشكلاتهما الزوجية أمر ضروري لأنه قادر عن طريق دراسته وخبرته أن يبحث في أصل المشكلة ويضع الحلول ويطلب من الزوجين تجربة هذه الحلول ثم يقوم بعمل تقييم حتى يستطيع الوصول إلى الحل المناسب.