«الخير في أُمتي إلى يوم الدين»، على خُطى هذا الحديث النبوي، تمضي مبادرة «تطوع في الخير»، للحاجة عواطف وشباب قرية «سنهوت»، إحدى القرى التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، واللذين يضربون مثالًا مشرفًا على الأمة المتعاونة على الخير منذ عشر سنوات، من خلال مساعدة المحتاجين وتوزيع الوجبات المختلفة، وإطعام الأسر على مدار 30 يومًا في رمضان وبعض أيام السنة، بالإضافة إلى الإطعام على الطريق لإعانة من يعملون حتى موعد الإفطار.

مباردات شباب «سنهوت»

في تعاون وتكاتف ترى مجموعة الشباب القائمين على المبادرة وهم، «أحمد دسوقي، أحمد البردويلي، أحمد عمارة، ومحمود سعد، ومحمد فتحي، ومحمد ناصف، وعبد الله هشام، ومحمد عاطف»، والمشاركين فى إطعام الطريق وتوزيعه، «مجدى حموده، وصابر الزين وعمرو الغمري»، وعلى رأسهم الحاجة عواطف إبراهيم تطهو الوجبات والحلوى الخاصة بشهر رمضان من الكنافة والأرز باللبن.

تجهيز الوجبات من الألف إلى الياء

«الحمد لله بنطبخ الوجبات من الألف إلى الياء، والحاجة عواطف بتساعدنا في إعدادها والحلوى بشكل خاص، وذلك منذ فترة كورونا، لإطعام الأسر خلال شهر رمضان، للأطفال والأيتام والمسنين، ومن لا قوت لهم من المحتاجين، بالإضافة إلى الإطعام على الطريق الإقليمي قبل الفطار، ومن يستطيع يكون ضيفنا يفطر معانا، ولقمة هنية في رمضان بتنزل عند ربنا الأول»، حسب حديث أحمد الدسوقي.

وجبات مختلفة والحلو على الحاجة عواطف

واستكمل حديثه، «كل ما نجمع مبلغ من التبرعات من أهل القرية والأسر التابعة لنا، بجهود ذاتية من أهل البلد، والجيران وأصحاب الخير، بنعمل أكل مختلف زي اللي بناكله في بيوتنا، من فراخ وجلاش وكفتة ولحوم، وكل الأطعمة المفيدة والمهمة لمبادرات شهر رمضان، والحاجة عواطف بتعمل لنا الحلو كله، وبتحب تقدم الأرز باللبن، والخشاف في رمضان مع الوجبات ربنا يبارك في عمرها».