استعادت «مالفيسنت» هوليوود لحظاتها الضعيفة، عندما كانت في شبابها، لتكشف الستار عن جوانب من حياتها الشخصية المليئة بالأحداث، عندما التقت أنجلينا جولي، مع موقع «Evie» البريطاني، وتحدثت عن معاناتها مع الأمراض النفسية، التي دفعتها لاستئجار قاتل محترف، لتتخلص من حياتها، إلا أنها استطاعت أن تسرق من الحياة أعواما أخرى، حتى وصلت لعامها الـ47، لتصبح إحدى النجمات اللامعات، وتبلغ ثروتها 120 مليون دولار، وتمتلك أسرة كبيرة تتكون من ابنتها الوحيدة وابنائها بالتبني.

الاكتئاب يدفع أنجلينا جولي لإنهاء حياتها

بعد معاناة من القلق والاكتئاب في بداية حياتها دفعها اليأس لاستئجار شخص محترف ليقتلها، لكي لا تلجأ لإنهاء حياتها بنفسها، إذ قالت أنجلينا جولي: «عانيت من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق، مما دفعني للتفكير في التخلص من حياتي بنفسي، وكي لا ألجأ إلى هذه الفكرة أستأجرت شخص ليقتلني».

خلال تلك الفترة من الخوف المستمر والاكتئاب الذي لم تعالج منه، وهي في عمر 22 عاما، ذهبت بالفعل للاتفاق مع القاتل وخططت لسحب النقود بمرور الوقت من حسابها إلى حساب الشخص الذي اتفقت معه، كي لا تكون محلاً للشكوك، تلك الجريمة التي خططت لها الفتاة العشرينية آنذاك، حتى تبعد عن اتهامات إنهاء حياتها عمدا، ويتم اعتبارها جريمة قتل.

الاتفاق مع القاتل وعدم تنفيذه للجريمة 

ذهبت «أنجلينا» بالفعل لاستئجار شخص لقتلها، وخططت لسحب النقود بمرور الوقت من حسابها إلى الشخص الذي استأجرته، لتكون بعيدة عن الشك: «يبدو هذا جنونيًا، لكن كنت استأجرت شخص ما لقتلي، وكاد أن ينفذ مهمته، لكنه غير رأيه فجأة، وأقنعني بإعادة النظر في قراري، واقترح علىٌ الانتظار شهرين والتفكير في الأمر، والاتصال به مرة أخرى بعد شهرين».

وبعد أن أقنعها القاتل بالتفكير مجددا، تغيرت حياة أنجلينا جولي، خلال تلك الفترة، وقررت عدم التفكير في الموت مرة أخرى: «من بعدها قد تغير شيء ما في حياتي، واعتقدت أنني سألتزم».