تعتبر فترة تغيير المواسم من الفترات التي يعاني بسببها الكثيرون حول العالم من الاكتئاب، أكثرهن من النساء وفق الاحصائيات التي نشرها موقع «Psychology Today»، وحتى لا تلجأي إلى العلاجات النفسية إذا كان الاكتئاب موسميًا، هناك مجموعة من النصائح التي يمكنها تحسين مزاجك، أهمها ممارسة اليوجا والتأمل في الطبيعة وأيضاً أخذ قسط كافٍ من النوم، ويستعرض «هن» التفاصيل في التقرير التالي.

أولًا تغيير نمط الحياة

يساعد تغيير نمط الحياة على التخلص من الحالة المزاجية السيئة التي تصاحب تغيير الفصول، ومن أهم تلك التغيرات في نمط الحياة ممارسة الرياضة يوميًا، والحصول على 8 ساعات من النوم واتباع نظام غذائي صحي، وبالنسبة للتمرين اليومي المنتظم، فهو يساعد في رفع مستويات الناقل العصبي السيروتونين المعروف بانخفاضه في الأشخاص المصابين بالاكتئاب، كما يطلق مادة الإندورفين، وهي الناقلات العصبية الطبيعية التي تبعث على الشعور بالسعادة.

ممارسة التأمل واليوجا

تساعد اليوجا والتأمل على التخلص من الاكتئاب الموسمي تحسين الحالة المزاجية، إذ ترتبط بزيادة المادة الرمادية في قشرة الفص الجبهي، وهو جزء من الدماغ يوجه لاستخدام ضبط النفس، كما تفز العصب المبهم، ويتحسن التنظيم العاطفي للنفس.

في حديث سابق لـ «هن»، أكدت الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك على أهمية ممارسة اليوجا، والتمارين الرياضية للتحسين الحالة المزاجية، ذلك في كل وقت وخاصةً في تغيير الفصول.

نظام غذائي صحي

تساعد الأطعمة التي تحتوي على أوميغا-3 مثل سمك السلمون والسردين والجوز في لعب دور المضادات طبيعية للاكتئاب عن طريق زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ.

النوم العميق

يعتبر النوم العميق ونوم حركة العين السريعة ضروريين للذاكرة والتركيز والوعي والمزاج المستقر، إذ تساعد جداول النوم المنتظمة في لعب دور مع دورات النوم الطبيعية للجسم المعروفة بإيقاعات الساعة البيولوجية، في زيادة اليقظة أثناء النهار والراحة في الليل، كما تؤدي قلة النوم إلى زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، ربما عن طريق تعطيل إنتاج السيروتونين.