حكايات وأسرار يعود تاريخها لأكثر من 7 آلاف عام، نكتشف كواليسها يوما بعد يوم، نشاهد عظمة الإنشاء والصنع، إذ كان الفراعنة والمصريون القدماء، سابقون عصرهم وعهدهم، في زمن لم تطرق التكنولوجيا والوسائل الحديثة بابهم، لكن هم من صنعوا الحضارة والتاريخ، الذي لا يزال العلماء والأثريون حتى يومنا هذا، ينقبون ويبحثون عن عبق التاريخ، لنجد أن أجدادنا أثبتوا بأنهم أهل العلم في شتى الأمور في الملامح العلمية والفنية والأدبية والاجتماعية والسياسية.

المرأة في مصر القديمة تقلدت أعلى المناصب

وفي طريقة تعاملهم مع المرأة، كان المصري القديم يكن لها كامل الاحترام والتقدير، حقوقها محفوظة كما كانت تتقلد المناصب الكبرى وصاحبة رأي وسلطة قوية، كانت مكرمة من المحيطين بها، حتى تفردن وسطرن أسماءهم في كتب التاريخ.

«الوطن» فتحت ملف الزواج والطلاق في مصر القديمة، واكتشفت حياة الأجداد من الفراعنة، وغاصت في حياة الملوك والملكات وعامة الشعب، في الحياة الاجتماعية بداية من تحضيرات الزواج وقائمة منقولات العروس وعقد الزواج ومنزل الزوجية، وكواليس يوم الحفل مرورا بالحياة الأسرية والخلافات التي تنتهي بالطلاق ومصير الأطفال بعد ذلك.