كتب: أمنية شريف -
08:40 ص | الثلاثاء 31 يناير 2023
يندرج تحت فن الإتيكيت أو معايير الذوق العام قيم كثيرة، وهذه يجب أن تراعيها كل فتاة أو سيدة، والكثير من النساء يحرصن على التعامل بشكل جيد وجذاب خلال الحياة اليومية، ويريدن دائمًا معرفة كيفية التصرف في المواقف الحياتية اليومية، كما يبتغين التفنن في التعامل مع المحيطين بهن بلياقة وذوق، وهناك إتيكيت خاص بكل شيء في يومنا، ويجب أن تكون الفتيات ملمات به.
لذلك نعرض لكم من خلال «هُن» كل يوم سلسلة من فنون الإتيكيت حسب حروف الأسماء من الألف إلى الياء، وذلك حسب كتاب المرآة وفن الإتيكيت للكاتبة مهجة زايد.
- من الإتيكيت إذا كان لديك مدعوون فلا تجعليهم يلتفون حولك ويستمعون لك وحدك.
- اجلسيهم في مجموعات صغيرة متجانسة تتحادث كل مجموعة منها في ألفة فيما يرغبون من موضوعات، ولا تجعلي نفسك محور الأحاديث أو الاستماع.
- إذا دعيتِ للسفر في سيارة بعض الأهل أو الأصدقاء فلا تزحمي سيارتهم بكثير من الحقائب، بل خذي الضروري منها.
- تذكري أن حسن تنسيق الحقيبة يجعلها تتسع لضعف ما تحملينه معك من غير تنسيق.
- لا تحملي معك في السيارة أشياء ذات رائحة غير مستحبة كالسمك أو الفسيخ مثلًا.
- لا يجب أن تدعي رؤساءك في العمل لبيتك كالأهل والأصدقـاء إلا إذا كانت تربطك بهم صلة قرابة أو صداقة خارج نطاق.
- يجب ألا توجهي الدعوة بالتليفون إلا للأصدقاء الحميمين، أما الآخرون فتوجه لهم الدعوة شخصية أو كتابة.
- يجب أن تكون الدعوات بينك وبين صديقاتك شفهية.
- لا تدعي صديقة أمام أخرى لا تنوين دعوتها.
- لا تتحدثي عن سهرة لطيفة دعيت إليها عند «فلانة» أمام أشخاص لم يحضروا هذه السهرة.
- إذا تلقيتِ دعوة مكتوبة، ولا تنوين تلبيتها لأي سبب من الأسباب، فاعتذري عن ذلك كتابة.
- إذا كنتِ مدعوة لتناول الطعام فى مكان خارجي، فحاولي أن تجعلي المضيف أو المضيفة هو الذي يقودك إلى المائدة.
- عندما يتم اختيارك لصنف من الطعام فاذكريه لصاحب الدعوة بوضوح، واتركيه يطلبه هو.
- لا تحاولي بأي حال عرض دفع ثمن الطعام، لأن هذا يقلل من قدر المضيف.
- إذا كنتِ أنتِ الداعية أو المضيفة، فاحجزي مائدة قبل ذهابك إلى المكان المحدد، كما يجب أن تكونِ هناك في الوقت المناسب لتستقبلي ضيوفك.
- إذا اضطرتك الظروف إلى التأخير بعض الوقت، فحاولي الاتصال بهم لتحديد الموعد الجديد قبل أن يذهبوا لانتظارك هناك.
- كثيرًا ما نلاحظ أن البعض وخاصةً النساء لا يحلو له التحدث إلا في دورات المياه، سواء أكانت في الشغل أو دورات المياه العامة ومناقشة المشاكل في أسلوب العمل، أو التحدث عن رئيس العمل أو الخطط المستقبلية، ومن بداخل دورات المياه سامعين ما يدور من حديث على حوض غسيل الأيدي فيجب أن تتجنبي هذه العادة.
- لقد تعلمنا واعتدنا منذ الصغر على عدم الكلام في دورات المياه. وكانوا يخيفننا منذ ذلك في الماضي فلا تفعلين ذلك الآن.
- بعد استخدام المرحاض لابد من غسيل الأيدي والوسيلة الوحيدة لعمل ذلك استخدام الحوض، فكيف تختارين الحوض الذي تغسلين فيه يديك، سوف تبحثين بالطبع عن حوض نظيف ولكن إذا كانت الأحواض على نفس حائط المراحيض فحاولي اختيار أبعد حوض عن المرحاض.
- إذا كانت الأحواض على حائط منفصل عن المراحيض فحاولي اختيار الحوض البعيد عن الأماكن التي يمر بها العديد من الأشخاص مثل الأماكن الموجود بها سلة المهملات أو المناشف الورقية أو المجفف الهوائي، وإلا سيتخبط ذراعك مع أذرع الأخريات من أجل الوصول لمثل هذه الأدوات، وعند اختيار المرحاض عليك أولا وقبل أي شيء اختيار المرحاض النظيف حتى لا يصيبك الدوار أو الغثيان.
- اختيار آخر مرحاض، فمن الأفضل دائمًا أن تكون بعيدًا عن مدخل مرور الأشخاص حتى لا تشعرين بحرج.. أما إذا كان آخر مرحاض مشغولا عليك باختيار الذى يسبقه وهكذا.
- من الإتيكيت إذا كنتِ تعانين من النسيان لكثرة انشغالك مثلًا فقيدي مواعيدك وأعمالك التي تريدين تأديتها في مذكرة أو في موبايلك، ولكن لا يكفي التقييد فقط بل دربي نفسك على قراءتها يوميًا حتى تكون ذات جدوى فهذا يساعدك على التذكر.
- ذكر الأشياء التي لا تهم الآخرين:
أي تجنبي فى أحاديثك مع الآخرين ذكر مالا يهمهم وقد يضايقهم أحيانًا مثل ذكر البلاد الأوروبية والفنادق الفاخرة والرحلات الممتعة التي قمت بها. لأن هذا لا يعرفه الجميع.
- الذوق الرفيع يكمن في التأدب في معاملة الناس، فإذا أحسنت معاملتك للناس فأنت صاحبة ذوق رفيع، واتباع ذوق الآخرين إذا دعتك الحاجة لذلك ليس عيبًا بل هو عين الذوق السليم.
- ارتداء الذهب أو المجوهرات له أصوله، فارتداؤك له في الحفلات غير الرحلات غير الشاطئ ولابد أن تلاحظي ما يناسب المكان الذي تذهبين إليه وأيضًا ملابسك، فالشياكة في البساطة والرقة.
