رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«هشام» يرسم البهجة على وجوه الأطفال في معرض الكتاب: «بيلعبوا ويتعلموا»

كتب: نرمين عزت -

08:49 ص | الثلاثاء 31 يناير 2023

الفنان هشام السعيد في ورشة «ارسم صاحبك»

تستمر فعاليات معرض الكتاب، وهو العيد الذي لا ينتظره فقط الكُتاب والمثقفين بل ويهواه الصِغار أيضا، حيث يجدون فيه كل ما يريدون من ضحك ولعب وثقافة، ومشاركات بقصصهم القصيرة، وتكريم من الهيئة العامة للكتاب بالإضافة إلى كل ذلك يستمتعون بفقرات معرض الطفل التي تعتني بثقافته وهويته المصرية، وتحديدا بعد تدشين جناح خاص لأنشطة الأطفال داخل المعرض.

فعاليات ورشة «اتفرج يا سلام» 

ومن بين الأنشطة التي نظمها جناج الأطفال، كانت ورشة «اتفرج ياسلام»، الذي قدمها الفنان التشكيلي هشام السعيد للأطفال، والذي يروي تفاصيلها لـ «هُن»،«يأتي الأطفال من كل مكان لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وتحديدا الجناح المخصص للطفل، يلهون ويلعبون ويتعلمون المزيد عن الفنون والثقافة، في أكثر من ورشة منهم من يعلم الطفل الخزف وصناعة الدُمى ومنهم من يعلمه المحبة والإخاء والتسامح».

وخلال الورشة الفنية «إتفرج يا سلام»، مزج الفنان التشكيلي هشام السعيد بين الفن والمحبة بين الأطفال من خلال مشاركتهم في رسم وجوه أصدقائهم، «ورشة اليوم اسمها ارسم صاحبك، وهي عبارة عن برواز عليه بلاستيك شفاف، يستطيع الطفل من خلاله رسم طفل أخر بالجهة الأخرى ورسم ملامحه بشكل بسيط، وعندما ينتهي يأخذ أحد والديه الصور التذكاريه له، وهدفها نشر السعادة والمحبة بين الأطفال، وردود أفعالهم مبهجة وبيكونوا مبسوطين بيها».

ورش فنية يقدمها «هشام» في معرض الكتاب

يستمر الفنان هشام السعيد في رسم البهجة على وجوه الأطفال خلال فعاليات معرض الكتاب، إذ يقدم في الأيام القادمة وحتى نهاية فعاليات المعرض مجموعة من الورش الفنية، منها ورشة الأورجامي وهو نوع من الفن الياباني للرسم من خلال تشكيل الورق، «بخصوص الورش الأيام اللي جايه عندي ورشة أورجامي تشكيل بالورق، بنعلم فيها الاطفال وبنمي أكتر من مهاره عندهم، وبنعلمهم إزاي يبتكروا أشكال زي الحيوانات من خامات مختلفه زي الورق وكمان في ورش باستخدام خامه الفوم، وكمان في ورشة إعادة التدوير ودا مثلا بتفدهم بعد الانتهاء من العام الدراسي بيكون عندهم ورق كتير مش عارفين يستفيدوا منه بنحاول نساعدهم إزاي يستفيدوا من الورق دة في تنفيذ فكرة جديدة»

لا ترتبط تنمية مهارات الطفل بالمعرفة الثقافية فقط، خلال تلك الفعاليات التي يستقبل منها الطفل المعلومات خلال اللعب، إذ تتوسع مداركه ويزداد وعيه الإبداعي، من خلال تعلم كيفية صناعة أشياء جديدة من الأشياء القديمة وغير المستخدمة، «كمان في ورش تشكيل عجائن من الصلصال أو عجينة السيراميك، والأطفال بتكون مبسوطة منها أوي علشان بيشكلوا منها مجسمات وبنساعدهم، هما بيلعبوا واحنا بنلعب معاهم».