خيَّم الحزن اليوم، على أهالي قرية منية طوخ بدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، بعدما شيَّعوا جثمان الفقيدة، نهاد رضا جمعة، 19 عاما، الطالبة بكلية طب الأسنان جامعة طنطا، بعدما توفيت إثر وعكة صحية مفاجئة. 

وعلى الفور، تصدر اسم نهاد رضا محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قرر الكثير البحث عنها وعن هويتها وسيرتها، بعدما ضجت صورها مواقع التواصل الاجتماعي. 

من هي نهاد رضا طالبة طب أسنان الراحلة?

ويرصد «هُن» عدة معلومات عن الفقيدة نهاد رضا، وفقًا لحديث أحد أقاربها لـ «الوطن». 

تدعى نهاد رضا جمعة.

تبلغ من العمر 19 عاما. 

طالبة جامعية بالصف الأول بكلية طب الفم والأسنان، جامعة طنطا. 

درست بمدرسة القرشية الثانوية.

كانت تقطن في مسقط رأسها طنطا.

تعرضت لارتفاع في السكر دخلت في غيبوبة على إثره.

عجز الأطباء عن إنقاذها ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

كانت من الطلاب المتفوقين في القرية.

تمتعت بالسيرة الطيبة والخلق الحسن.

قال أحد الأقارب إنها رأت النبي محمد في المنام، قبل أسبوع، مؤكدًا أنها حافظة لكتاب الله وكانت تنتظر تكريمها بعد ختم القرآن كاملاً خلال أيام.

أصدقاء لفقيدة ينعونها

وعلى الفور تحولت الصفحات الخاصة بأخبار طنطا، لدفتر عزاء، يرثون فيها الفقيدة، قالت واحدة من صديقاتها: «نهاد رضا جمعة زميلتنا بكلية طب أسنان طنطا، وصاحبتي، أطيب الناس وأحسنهم خلقا ومن المتفوقين، صحيت اليوم على خبر وفاتها، موضوع محزن أوي وصدمة كبيرة علينا يا قلبي».

وتابع الأخير: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن وجليل الأسى ممزوجين بالرضا التام والتسليم المطلق لأمر الله استقبلت خبر وفاة الابنة الغالية دكتورة نهاد رضا جمعها، اللهم إني أشهدك أنها كانت نعم الطالبة دمثة الخلق وكانت بشوشة متواضعة، اللهم اغفر لها وارحمها برحمتك التي وسعت كل شيء يا كريم، اللهم اربط على قلب والديها وألهمنا جميعا الصبر والسلوان يا رب العالمين».

وأضافت إحدى زميلاتها: «صاحية من النوم زعلانة وشايلة هم الامتحان بتاع بكرة وهنعمل إيه والمنهج كبير، فجأة ألاقي خبر شل حركتي حرفيا للحظات، واحدة من أطيب وأشطر الناس في الكلية عندنا وأفضلهم تُوفيت زميلتنا الطيبة الخلوقة نهاد رضا اختارها ربنا لتكون بجواره حقيقي الإنسان على قد ما هو عارف إن ده قضاء ربنا على قد ما هو مش قادر يبطل عياط ومش مستوعب ده بجد، ربنا يصبر أهلك يا نهاد ويصبرنا على فراقك والله الدنيا فانية، إن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك لمحزونون».