رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لعبة تشارلي تحدٍ جديد يشكل خطرا على الأطفال.. والتعليم تنفي وجودها بالمدارس

كتب: نرمين عزت -

02:00 م | الخميس 08 ديسمبر 2022

خطورة لعبة تشارلي- تعبيرية

«التكنولوجيا سلاح ذو حدين»، هو الوصف الأنسب لوجودها في حياتنا وتحديدًا بين الأطفال والمراهقين، الفئتين الأكثر حاجة للمراقبة الدائمة على أجهزتهم الإلكترونية بسبب أضرارها، وبسبب عدم المراقبة انتشرت ألعاب الموت التي منها لعبة تشارلي، التي انتشر الحديث عنها بسبب تواجدها بين المراهقين وعلى الرغم من أن وزارة التعليم نفت انتشار اللعبة في المدارس لكن يظل التحذير منها خاصة للأمهات بسبب خطورتها على حياة المراهقين.

وزارة التعليم تنفي انتشار لعبة تشارلي في المدارس

قال شادي زلطة، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه لاصحة لانتشار لعبة تشارلي في المدارس وخاصة في مدارس الجيزة، كما هو متداول، حيث تم التواصل مع مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وأكدت أن ما يتردد ليس له أساس من الصحة، نافية إقدام إحدى طالبات مدرسة في العمرانية على قطع شرايينها.

أضاف، أن وزارة التربية والتعليم وجهت تنبيهات على كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية لمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

تحذير وزارة التعليم لأولياء الأمور من لعبة تشارلي

وتشكل الإلعاب الإلكترونية، في الوقت الحالي خطورة على حياة المراهقين إذ لم يكن عليها مراقبة من أولياء الأمور، وخاصة لعبة تشارلي، التي تعتبر واحدة من ألعاب الموت التي تجعل المراهق يُقبلعلى قطع شراييينه، حيث شهدت هذه اللعبة انتشارًا واسعًا حول العالم في 2015 وبدأت من خلال عدة فيديوهات على شبكة الإنترنت، بداية اللعبة تكون بسيطة من خلال استخدام قطعة من الورق وتقسيمها الى مربعات باستخدام الأقلام الرصاص في المربعات يتم كتابة نعم ولا.

ويبدأ المراهق في استدعاء شيطان أو روح تشارلي وعندما تتحرك الأقلام يتصرف المراهق تصرفات مرعبة منها، قطع شرايينه أو الصراخ بشكل هيستيري خلال بث مباشر مع اصدقائه، وفقًا لموقع «Time».

اشتهرت اللعبة بالغموض الذي يحيط بها، حيث تشكل خطورة على حياة الأطفال والمراهقين، لذلك طلبت وزارة التعليم من أولياء الأمور مراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.