حالة من القلق والذعر سيطرت على الآباء مؤخرًا في أرجاء المملكة المتحدة البريطانية، لتفشي نوع بكتيريا نادرة، توفي على إثرها 7 أطفال، بينما أصيب آخرون بالفيروس، آخرهم طفلة تدعى «كاميلا روز»، والتي تكافح حاليا من أجل البقاء على قيد الحياة.

تفاصيل مرض الطفلة «كاميلا»

وحسب ما كشفت صحيفة «مترو» البريطانية، فإن الطفلة كاميلا روز تقضي لحظاتها حاليًا على أجهزة التنفس الصناعي، داخل مستشفى ليفربول، بعد أن أصيبت الصغيرة بـ بكتيريا نادرة تعرف باسم «Strep A - بكتيريا المكورات العقدية الغازية من المجموعة أ».

وفي تصريحات إعلامية، قال والد الطفلة، إن صغيرته تعاني من أجل البقاء على قيد الحياة، وهو يعيش في كابوس مطلق منذ إصابتها، موضحًا أن ابنته تحتاج إلى معجزة حتى تشفى من إصابتها بالمرض المميت.

انتشار البكتيريا المميتة في بريطانيا

ووفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فهناك 6 أطفال توفوا مؤخرًا، عقب إصابتهم بالبكتيريا المعدية، وهو ما سبب انزعاجًا شديدًا بين المواطنين.

وقالت هيئة خدمات الصحة في الولايات المتحدة «UKHSA»، إن التحقيقات جارية بعد ورود تقارير عن زيادة عدوى بكتيريا المجموعة A في الجهاز التنفسي السفلي لدى الأطفال خلال الأسابيع القليلة الماضية.

طبيب يعلق على انتشار البكتيريا المعدية 

من ناحيته، علق الدكتور محمد الكيلاني، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، على انتشار بكتيريا المكورات العقدية الغازية مؤخرًا بالمملكة المتحدة، لافتًا إلى أنها تتواجد بشكل طبيعي في مختلف دول العالم ومن بينها مصر، ويوجد لقاحات خاصة للوقاية منها.

وتابع «الكيلاني»، أن هذا النوع من البكتيريا لا يشكل خطورة كبيرة، إلا في حالة عدم التعامل السريع مع الإصابة، وأيضًا عدم الحصول على التطعيم السنوي الخاص بها، «لو الطفل مخدش التطعيم أو اتعالج بسرعة، هنا ممكن تحصل مضاعفات اللي من بينها الالتهاب السحائي».