كتب: روان مسعد -
02:31 م | الجمعة 25 نوفمبر 2022
ضغوط نفسية وجسدية يتعرض لها المقلع عن التدخين، فور اتخاذه هذا القرار الصعب، ولكنه يصب في مصلحة المدخن في الأساس، تأثيرات السجائر تبدأ من تأثير النيكوتين الذي يسبب زيادة الدوبامين، وهو ما يجعل المدخن سعيد عند تدخينه، ولكن هل تسائلت يوما عن تأثير الإقلاع عن التدخين المذهل على صحتك الجسدية والنفسية؟، هو ما يستعرضه التقرير التالي بحسب الدكتور أحمد محمد عزام، مدير وحدة علاج الإدمان والصحة النفسية بأسوان للحديث عن تأثير الإقلاع عن التدخين الجيد، وبحسب جمعية السرطان الأمريكية التي أوضحت المراحل، التي يمر به الجسم بعد الإقلاع عن التدخين للأبد.
يجب أن يعرف المدخن من البداية أن هناك تأثيرات سلبية نفسية لـ الإقلاع عن التدخين حتى لا يضعف ويعوده لها مرة أخرى:
القليل من الاكتئاب.
القلق.
صعوبة في التركيز.
التوتر.
ضعف الانتباه إلى حد ما.
وتلك الآثار نتيجة انسحاب النيكوتين من الجسم، ولكن تلك آثارا مؤقتا وتنتهي سريعا وهي أعراض انسحاب التدخين من الجسم.
تحسن المزاج.
مواجهة المشكلات.
تحسن العلاقة بمن حولك.
عدم الهروب من الواقع بالتنفيث في شرب السجائر.
بعد 20 دقيقة من آخر سيجارة ستحدث لك الأعراض التالية:
انخفاض معدل ضربات القلب.
انخفاض مستوى ضغط الدم.
بعد 8 ساعات من تناول آخر سيجارة:
ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم.
بعد 24 ساعة:
ينخفض خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير.
بعد أيام قليلة:
عودة حاستي التذوق والشم بعد الإقلاع عن التدخين خلال يومين، حيث تتدهور هاتين الحاستين بسبب السجائر.
بعد 3 أشهر:
بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، تتعافى الرئتان إلى حد ما، خاصة خلال التنفس أثناء الرياضة.
بعد تسعة أشهر:
تقل نوبات السعال وضيق التنفس، مما كانت عليه في كثير من الأحيان خلال فترة التدخين.
بعد خمس سنوات:
يتراجع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار النصف.
بعد 10سنوات:
ينخفض خطر إصابتك بسرطان الرئة المميت بمقدار النصف، الأمر نفسه ينطبق على خطر الإصابة بالسرطان في القصبة الهوائية والمريء والكلى والبنكرياس والفم.
بعد 15سنة:
يصبح جسمك في نفس الوضع الذي كان عليه قبل سيجارتك الأولى.
