مرحلة المراهقة من أكثر المراحل العمرية، التي تحتاج تركيز شديد من الأبوين في التعامل مع الأبناء، والتعامل معهم بحذر شديد، لتجنب مراحل التمرد المختلفة، وقواعد التربية تختلف في تلك المرحلة، لتصبح أكثر صرامة مع إعطائه مساحة شخصية وتقدير لذاته كي لا ينفر من الأسرة، ومن أكثر صفات تلك المرحلة في الأبناء هي التمرد، وفيما يلي الإجابة على سؤال كيف اتعامل مع ابني المراهق، بحسب خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي في تصريحات خاصة، والدكتوبرة رنا هاني، أخصائي الصحة النفسي، خلال حديثتها في برنامج «جروب الماميز».

كيف اتعامل مع ابني المراهق المتمرد

بداية يجب تعليم المراهق المتمرد احترام خصوصية الآخرين، كأفضل إجابة لـ كيف اتعامل مع ابني المراهق، ومن الضروري تعليمه كتمان وحفظ الأسرار، وعلى الرغم من عدم وجود مشكلة في نداء المراهق أهله بأسمائهم في إطار التقرب أو التحبب إليهم، ألا يعني ذلك تخطي الحدود معهم، وفي حالة تخطيها يجب مقابلته بمزيد من الحسم، خاصة في مرحلة المراهقة، وفقًا لخبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي.

يمكن للأهل مناداة ابنهم أو ابنتهم، لإلقاء التحية على الضيوف ولكن في حال رفضه، يجب عدم إجباره على فعل ذلك، وإذا تصرف الطفل في مرحلة المراهقة بشكل خاطئ أمام الضيوف يجب عدم انتقاده أمامهم، وانتظار مغادرتهم ثم التحدث معه. 

مشاكل سن المراهقة للاولاد

واحدة من مشاكل الأولاد المراهقين هي التحدث بعبارات لا يُفهم معناها، وهنا يكون دور الأهل مهم في التوضيح له، أن ما يقوله يعتبر لا معنى له أو أنه يحمل أبعاد أخرى، وذلك ردًا على التساؤل الأشهر كيف اتعامل مع ابني المراهق؟.

وتوضح «عفيفي» ضرورة تجنب الأم الإفراط في تقبيل الابن المراهق أمام الأصدقاء، واحترام خصوصيته خاصة إذا عبر عن انزعاجه من هذه الطريقة، لافتة إلى أهمية توجيخه الملاحظات بشكل إيجابي بعيدا عن انتقادهم أمام الآخرين. 

كيف اتعامل مع ابني المراهق المدخن الكذاب

 يمر الطفل المراهق بأزمات نفسية كبيرة، نتيجة لتغير الهرمونات التي تحدث داخل الجسم، وهذا أمرًا طبيعيًا، ويجب التعامل معه بحرص شديد، وعدم فرض الأمر الواقع عليه، وإجباره لفعل الأشياء، كما يجب التعامل بشكل علمي، متوافقا سلوكيا وأخلاقيا مع كل التقاليد والعادات التي تربى عليها.

كيف اتعامل مع ابني المراهق العصبي

المراهق في هذه المرحلة لا يحتاج إلى النقد الدائم، ويجب الابتعاد تماما عن السخرية من الطفل، فهذه من الأمور المؤذية لمشاعره، وتجعله شخصًا عصبًيا، وكذلك تجنب الاستخفاف بشكلهم أو سلوكياتهم.

العصبية عادة لا تفيد في التعامل مع المراهق في هذه المرحلة، لذلك على الآباء اتباع السلوك الهادئ والتعامل بشكل عقلاني، ويجب ألا تخاف الأم من الحديث مع المراهق عن هذه المرحلة، بحسب رنا هاني، أخصائي الصحة النفسي، خلال حديثتها في برنامج «جروب الماميز».