رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تزامنا مع COP27.. إعادة التدوير والزراعة والرسم بمواد قابلة للتحلل موهبة الأطفال

كتب: روان مسعد -

02:34 ص | الإثنين 14 نوفمبر 2022

هيكل دبابة بمواد قابلة للتحلل

تزامنا مع انعقاد قمة المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ، بدأت تظهر للنور نماذج لأطفال في المدارس يدعمون نفس فكرة إعادة التدوير والتنمية المستدامة وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تنقذ الكوكب أو تساعد في التقليل من حدة التغيرات المناخية، سواء في مصر أو في العالم العربي كله، وأبرزت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، نماذج موهوبة في فن إعادة التدوير من تلاميذ المدارس، وذلك لدعم وتشجيع الطلاب الموهوبين في كافة المجالات، وفيما يلي أبرز تلك النتائج.

إعادة التدوير والزرع موهبة مارتيروس

وكشفت عبير عن النموذج الأول وهو مارتيروس ماجد جورج، الذي يبلغ من العمر 12 سنة، بالصف الخامس الابتدائي، بمدرسة عمر بن عبد العزيز الرسمية لغات التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، حيث تقول والدته: «لديه موهبة في فن إعادة التدوير Recycling art، وكمان مهتم جدا بمتابعة أخبار التغيرات المناخية وبخاصة فيما يخص الحيوانات المهددة بالانقراض».

وتابعت: «بيحب جدا يزرع وبيهتم بالزرع حتى الأشجار اللي في الشارع بينزل يسقيها مياه ويهتم بيها وبيحرص علي إنه يزرع نباتات جديدة من بذور نباتات موجودة زي الريحان والطماطم ومهتم بـ التغيرات المناخية وكمان بيحب صنع مجسمات ليجومارتيروس من وهو صغير بيحب جدا الاستكشاف».

وواصلت والدته: «ولاحظت إنه بيميل أكتر لاستخدام العاب والكرتون والزجاجات ويحولها لأعمال فنية جميلة أو لأشياء ليها إستخدام، فكنت بشجعه علي كدة ونتفرج علي فيديوهات إعادة التدوير واساعده، لغاية ما جه وقت اشترك بمجسم الدبابة اللي هو عامله من علب وورق وقصاقيص، اشترك به في مسابقة أرض الفيروز التابعة لصندوق التنمية الثقافية ولاقي استحسان من التحكيم وهو بيشرح ازاي عمل المجسم، ومن ساعتها عملنا بوكس كبير بيجمع فيه أي غطاء علبة شكله مميز أو أصداف، خيوط، علب، زجاجات، وبيفتحه كل فترة ويعمل منه عمل فني أو يعيد تدويرهم في شيء نستخدمه».

واستكملت: «ومهتم كمان بالزراعة وبيحب يزرع مع جده فحديقة المنزل الخاص بيه ويتابع النبات ويهتم بيه وبيزرع فالبيت حاجات صغيرة في البلكونة، وبيعرف أخبار المناخ وتغيراته وبيتابع دايما بسبب حبه للحيوانات إزاي نحافظ عليها من الانقراض وكمان بيحب يوجه أصحابه واللي حواليه بأهمية الحفاظ على البيئه وإعادة التدوير وكمان بيحب جدا صنع مجسمات الليجو وبيبرع فيها».

الرسم والتلوين بمواد قابلة للتحلل موهبة أحمد وأدهم

كما ذكرت عبير أن النموذج الثاني لاثنين من الأشقاء وهما: أحمد الحسين أحمد 11 سنة، وأدهم الحسين أحمد 8 سنوات، في المدرسة المصرية اليابانية بالعبور، وقالت والدتهم: «من صغرهم لاحظت أنهم لهم ميول فنية بيحبوا الرسم والألوان، بيحبوا يجمعوا خامات من الموجودة في البيت زي علب أو كرتون أو بلاستيك بذور فاكهه قشر مكسرات بيعملوا لها إعادة تدوير وبيبدؤا يصنعوا منها أشكال وحاجات جميلة جدا».

وأضافت: «أحمد طالب في جامعة الطفل وكان في فترة الإجازة في كامب عن التغيرات المناخية بدأ يتعرف أكتر على الموضوع وكان بيجمع معلومات هو وأدهم عن التغيرات وأسبابها وايه الحلول، وعرفوا يكونوا فكرة عن الموضوع لأنهم مهتمين يعرفوا أكتر عن الفضاء وعن الأرض والظواهر الطبيعية ليه بتحصل وعندهم أكتر من كتاب عن الموضوع ده وتعتبر كتبهم المفضلة، ودايما كنت بحاول أربط لهم بين التغير اللى بيحصل في البيئة والمناخ وبين سلوك الإنسان بطريقة بسيطة خليتهم هم نفسهم بقوا حريصين جدا إنهم يحاولوا يغيروا أي وضع غلط حواليهم ممكن يؤثر على البيئة».