يسبب التلوث البيئي العديد من المخاطر الصحية التي تؤثر على الجسم وصحة الجهاز التنفسي، لما يحدث من اضطرابات مزمنة في الرئة شائع حدوثها لدى البالغين والأطفال.

الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، قال في لقاء تلفزيوني سابق، إن أقل شيء يؤثر على الجهاز التنفسي وذلك لأن الرئة هي أول عضو يستقبل التلوث، وتلوث الهواء يؤثر على الرئة لما تستقبله من الأكسجين المؤكسد الذي يؤثر على صحة الجسم، وتبلغ نسبته في الهواء 5%.

أعراض إصابة الجهاز التنفسي بالتلوث

وأضاف «موافي»، أن تأثير التلوث على الرئة يتمثل في عدة أعراض:

- ألم في الصدر

- ضيق المسالك التنفسية

- شدة اللهث «التنفس بصعوبة»

- شحوب الوجه

- تهيج المسالك الهوائية

- ضيق التنفس

- الضعف العام والارتباك

- فقدان الوعي

- زيادة التنفس بشكل كبير

- ‏السعال الشديد

- النوبات القلبية

- سماع صوت طنين الأذن عند التنفس

حماية الرئتين من التلوث

وأكد «موافي» أنه يمكن حماية الرئتين من التلوث بالخطوات الآتية:

- الحصول على مواد مضادة للأكسدة مثل فيتامين «سي»، ليغذي الدم والدم يغذي الجسم.

- التغذية الصحية من أكل وشرب الليمون والبرتقال.

- تناول الفيتامينات من الأدوية التي ينصح بها الطبيب، وفيتامينات الطعام من السلطات والفواكه.

- شرب كمية كافية من الماء.

وبحسب موقع «Air pollution» الخاص بالوقاية من التلوث، فإنه يمكن تجنب التعرض للتلوث من خلال التالي:

- تجنب التعرض للغبار من خلال استخدام أغطية تقاوم الحساسية للوسائد والفراش.

- الحفاظ على نظافة أغطية الوسائد وغسلها بالماء الساخن مرة واحدة أسبوعيًا.

- ممارسة الرياضة بصفة منتظمة.

- الاسترخاء ما يساعد في تنظيم عملية التنفس بالجسم وتطهيره من السموم التي ينقلها الهواء.

- الحفاظ على مؤشرات تلوث الهواء اليومية في منطقتك.

- تجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق عندما تكون مستويات التلوث مرتفعة.

- عدم السماح لأي شخص بالتدخين من حولك، لأن ذلك يدمر الرئة.

- اتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل جميع الأماكن من حولك خالية من التلوث.