كتب: روان مسعد -
12:04 م | الأحد 06 نوفمبر 2022
تتنوع أشكال وأنواع الصداع، فمنها الصداع النصفي وصداع أم الرأس، وغيره من الأنواع الأخرى، ويتزامن معها السؤال حول سبب الصداع المستمر، وتحديدًا الصداع الذي يصيب الحامل والأطفال والمرأة بعد الولادة، وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، خلال برنامجه التليفزيوني، إذ المرأة الذكية أكثر عرضة للإصابة بالصداع، وخاصة ما يعرف بصداع أم الرأس، إذ أنه يصيب الجزء العلوي من الرأس، وتكون أسبابه نفسية، ويعرف بأنه «لئيم جدًا»، متابعا أن السيدات والأذكياء أكثر عرضة للإصابة به، ويكون مرتبطًا بالحالة النفسية والعصبية: «هذا الصداع النصفي الملعون يظهر للسيدات أكثر من الرجال، وقبل الدورة الشهرية أكثر من بعدها، وفي الأذكياء أكثر من الأغبياء، ويأخذ نصف الرأس».
يمر الجسد الأنثوي بالعديد من التغييرات السريعة والجذرية أثناء الحمل، وينتج عن هذا الأمر بعض الأعراض المختلفة، منها الصداع المستمر الذي يعد من الأكثر شيوعًا أثناء الحمل، وتشير الأبحاث إلى أن 39% من النساء يعانين من الصداع أثناء الحمل أو بعده مباشرة، وفقًا للموقع الطبي «مايو كلينك».
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعاني الجسم من تدفق كبير للهرمونات، إلى جانب زيادة كمية الدم، وتحدث زيادة سريعة في الوزن أيضًا، وتؤدي هذه التغييرات معًا إلى زيادة احتمالية الإصابة بأنواع معينة من الصداع، مثل صداع التوتر، والصداع النصفي، وتؤثر بعض أعراض الحمل الأخرى أيضًا على هذا الصداع أو تزيده سوءً، مثل الغثيان، والتوت، وسوء التغذية، وانخفاض سكر الدم، قلة النوم، تغييرات في الرؤية، حساسية من الضوء، وكلها عوامل تؤدي إلى الصداع النصفي.
الصداع عند الأطفال شائع، وعادة ما يكون غير خطير مثل البالغين، يمكن أن يصاب الأطفال بأنواع مختلفة من الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي أو الصداع المرتبط بالتوتر، ويمكن أن يعانوا أيضاً من صداع يومي مزمن.
وفي بعض الحالات، يحدث الصداع عند الأطفال بسبب عدوى أو مستويات عالية من التوتر أو القلق أو صدمة طفيفة في الرأس، من المهم الانتباه إلى أعراض الصداع لدى طفلك واستشارة الطبيب إذا تفاقم الصداع أو حدث بشكل متكرر، بحسب ما أوضحه موقع «مايو كلينك» الطبي.
ويمكن علاج الصداع عند الأطفال عادةً باستخدام مسكنات الألم، التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) والعادات الصحية مثل جدول منتظم للنوم وتناول الطعام.
يحدث صداع ما بعد الولادة بشكل متكرر عند النساء خاصة خلال الأسبوع الأول بعد الولادة ولمدة 6 أسابيع، وهناك عدة أسباب لإصابتك بصداع ما بعد الولادة، وستختلف العلاجات تبعًا للنوع الذي تعانين منه، وينقسم الصداع إلى فئتين، الصداع الأولي، والذي يشمل صداع التوتر والصداع النصفي، والصداع الثانوي الذي يحدث بسبب حالة مرضية.
تتضمن بعض أسباب الصداع الأولي في فترة النفاس ما يلي:
- التاريخ الشخصي أو العائلي للصداع النصفي.
- تحويل مستويات الهرمون.
- فقدان الوزن المرتبط بانخفاض مستوى الهرمون.
- ضغط عصبي.
- قلة النوم.
- تسمم الحمل.
- استخدام التخدير الموضعي.
- تخثر الوريد القشري.
