رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«شامية» فتاة تحدت ظروفها وأكملت تعليمها بعد الكُتّاب: «نفسي أكون مذيعة»

كتب: غادة شعبان -

07:44 ص | السبت 05 نوفمبر 2022

الطالبة شامية رمضان

رفعت شعار العلم هو السلاح التي تستطع من خلاله الفتاة مواجهة الأزمات والعيش في رفاهية، قررت استكمال تعليمها والالتحاق بالمدرسة، لم تكتف بالكُتاب كباقي أقرانها، وضعت هدفًا أمام نصب أعيُنها وقررت السعي في تنفيذه، وأعانتها عليه أسرتها التي دعمتها بكل ما أوتيت من قوة، حتى استطاعت شامية رمضان عبدالتواب، ابنة محافظة الفيوم، أن تخطو خطواتها داخل وزارة التضامن الإجتماعي، ومقابلة وزيرة الهجرة المصرية الدكتورة نيفين القباج، لتكن مثالًا للفخر لكثير من الفتيات.

تحدي للظروف وللعادات والتقاليد

أسرة الشابة شامية رمضان عبدالتواب، الطالبة بمدرسة المقاتلة للتعليم المجتمعي، تحدثت عن نجاح ابنتهم التي رفعت رأسهم بين العائلات، وعن زيارتها لوزارة التضامن الاجتماعي، وانتقالها من مرحلة الكُتاب إلى المدرسة وسط الأطفال، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، إذ تقول الطالبة: «مكنتش بروح مدرسة في البداية، وكنت بسأل ليه مبروحش زي باقي البنات والولاد اللي بيروحوا، لما اخواتي قدموا في المدرسة اللي عندنا في القرية، كنت بروح معاهم واستناهم لما بيروحوا وأشوفهم وهما بيلعبوا ألعاب تربوية، قبل ما أدخل المدرسة كنت بروح الكُتاب ، كنت بتعلم القراءة والكتابة والتلاوة، لحفظ القرآن الكريم من المصحف، واستطعت ختمه من سنة».

تغيرت حياة الفتاة رأسًا على عقب، بعد دخولها المدرسة، إذ تفتحت مداركها وزاد طموحها: «بعد دخولي المدرسة حبيتها وحبيت زمايلي، المدرسين كانوا بيبذلوا كل جهدهم معانا، كنت مفكرة إني في البداية هتعلم القراءة والكتابة فقط، ولكن طموحي بيزيد وأتمنى الوصول لمنصب قيادي ونفسي أبقى مذيعة وأقدم برامج هادفة، علموني في المدرسة الإدارة الذاتية وكيفية إدارة نفسنا بنفسنا وتعزيز الثقة بالنفس.

كما تحدثت السيدة دينا مسعد، والدة الشابة «شامية» عن تغير حالها بعد الذهاب للمدرسة، مضيفة: «كانت في الكُتاب شاطرة وفي المدرسة شاطرة، بتيجي من المدرسة بتتغدى وتصلي الظهر، وقبل العصر بتمشي على الكُتاب».

الأب فخور بابنته وسط جيرنه وأهل قريته

«جاتي تليفون بنتي هتروح مصر في وزارة التضامن، رفعت راسي للسماء»، عبارة تحدث من خلالها والد الطالبة «شامية» التي تم استضافتها وسط مجموعة من الطلاب والتقت بوزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج: «روحت الوزارة من أسبوعين هي شخصية وقائدة جميلة جدا، مكنتش متوقعة بالمستوى اللي وصلتله، خاصة أسرتي لانهم وقفوا معايا ودعموني لحد ما وصلت واشتركت في مبادرة فتاة في أدوار قيادية، والدي شجعني ووقف جنبي أكمل تعليمي، مش معنى إن البنت وصلت للعشرين إنها مش هتتجوز».